بيروت: «الخليج»

دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس الثلاثاء، الى عقد جلسة عاشرة للمجلس قبل ظهر يوم غد الخميس، وذلك لانتخاب رئيس الجمهورية حصراً، ما يؤشر الى أن مبادرته لتحويل الجلسة الى جلسة حوار بين الكتل النيابية قد طارت بعد تمنع كتلتي «القوات اللبنانية» والتيار «الوطني الحر» عن المشاركة، فيما دعا المكلَّف بتنسيق المساعدات الدولية الوافدة إلى لبنان بيار دوكان لإدارة الخسائر في قطاع الكهرباء والسير قدماً في إنشاء الهيئة الناظمة لهذا القطاع، في حين تقدم 12 نائباً من تكتل «لبنان القوي» باقتراح قانون يرمي الى تأليف لجنة تحقيق برلمانية «بموضوع الجرائم التي ارتكبها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة».

فقد طارت جلسة الحوار التي كان من المتوقع أن تعقد بعد جلسة انتخاب الرئيس أو أن تتحول جلسة الانتخاب الى جلسة حوار تضم فقط رؤساء الكتل أو ممثلين عنهم في محاولة للاتفاق حول الاستحقاق الرئاسي وإمكانية التفاهم على مرشح أو أكثر، وذلك بعد الاصطدام برفض أكبر كتلتين مسيحيتين وهما «القوات» التي طالبت دائرتها الإعلامية بري بسحب دعوته الى الحوار والعودة الى نصوص الدستور الواضحة من خلال دعوة المجلس الى عقد جلسات مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يعيد للشعب أمله بوطنه وللسلطات الدستورية انتظامها، وكتلة التيار «الوطني الحر» التي اشترطت، كما كشفت مصادر مواكبة، ألا يتم طرح اسم رئيس تيار«المردة» سليمان فرنجية.

في غضون ذلك بحث وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض مع المكلَّف بتنسيق المساعدات الدولية الوافدة إلى لبنان بيار دوكان ومتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر في باريس، تطورات الوضع الاقتصادي في لبنان عموماً والتحديات التي لا يزال يواجهها قطاعا النفط والطاقة في ضوء القرارات الإصلاحية التي أقرتها وزارة الطاقة والمياه في الأشهر الأخيرة.

إلى ذلك، تقدم اثنا عشر نائباً من تكتل «لبنان القوي» المحسوب على التيار «الوطني الحر» باقتراح قانون يرمي الى تأليف لجنة تحقيق برلمانية بموضوع الجرائم التي ارتكبها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتمنع القضاء اللبناني عن الادعاء عليه رغم الدعاوى المرفوعة بحقه في أكثر من دولة اجنبية وبموضوع التحويلات المالية الى خارج لبنان.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version