أكد رؤساء الاتحادات الرياضية بالدولة أن ميثاق رياضة المرأة يعد نواة تأسيسية من أجل تأهيل الكوادر الرياضية النسائية في الإمارات، من أجل تقديم أفضل المستويات الفنية والإدارية، حيث تولي جميع الاتحادات اهتماما خاصا بهن من أجل تمكينهن لتحقيق الأفضل للرياضة الإماراتية، وتواجدها دائما على منصات التتويج.
وأشاروا إلى أن الشراكة بين جميع المؤسسات الرياضية في الدولة من أجل دعم العنصر النسائي يصب في النهاية في مصلحة رياضة الإمارات، ويمكنها بالصورة الأفضل من أجل تحقيق النتائج الإيجابية المطلوبة.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أن اتحاد الكرة يولي المرأة اهتماما كبيرا في خططه وبرامجه، ويعمل بقوة من أجل توفير أفضل بيئة للمرأة الرياضية لكي تصقل مواهبها وتحقق أهدافها، كما يدعم تمثيل المرأة في الإدارة واللجان وبقية الوظائف والتخصصات، فضلاً عن تمكين ودعم الرياضيات من أصحاب الهمم.
واضاف:«المرأة الإماراتية حققت نجاحات كبيرة في كل القطاعات التي عملت بها، ونحن نفخر بما وصلت إليه ابنة الإمارات، وهذا لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الواضحة في تمكين المرأة».
وأكد الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكانوي والرفتنج، أن مشاركة المرأة في القطاع الرياضي يعزز تمكين الدولة للمرأة ويعكس حرص القيادة الرشيدة على إبراز دور المرأة الرياضية الإماراتية في كافة المحافل، والوصول بها إلى المنافسات العالمية إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتنشئة جيل مؤهل من الكوادر النسائية في المجال الرياضي ونشر الثقافة الرياضية مؤكدا أن «اتحاد الامارات للكانوي والرافتج يسعى لتهيئة بيئة محفزة تسهم في تطوير رياضة المرأة محلياً ودولياً وعالمياً».
وأكد الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، أن استراتيجية الاتحاد تتسق مع أهداف وبنود ميثاق رياضة المرأة، إذ كان من أوائل الاتحادات الرياضية في الدولة التي بادرت بتشكيل لجنة التوازن بين الجنسين.
وأشار إلى أن دعم اللاعبات من أصحاب الهمم يشغل حيزاً كبيراً من استراتيجية اتحاد البلياردو والسنوكر،حيث يسعى الاتحاد إلى تشجيع أصحاب الهمم لمزاولة مختلف الألعاب الرياضية وتوفير البيئة المراعية لاحتياجاتهم والداعمة لطاقاتهم والمحفزة لإمكاناتهم.
وأوضح الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان آل نهيان،رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية،أن ميثاق رياضة المرأة نواة تأسيسية ليس فقط على مستوى تأهيل الكوادر الرياضية النسائية فنياً وإدارياً،ولكن تتعدى رسالته في التأثير على قِيَم ومبادئ المنتمين إلى الحقل الرياضي،مشيراً إلى أنه منذ إشهار الاتحاد الإماراتي للرياضة الإلكترونية في عام 2015،وهو يسعى عبر مجمل أنشطته وفعالياته ومبادراته إلى الارتقاء بمحيط الممارسة الرياضية الإلكترونية للفتيات وبيئتها.
وأضاف:نتاجاً لذلك أصبح الاتحاد الرياضات الإلكترونية الوحيد في الدولة الذي يضم 3 أعضاء في مجلس إدارته من العنصر النسائي، مثمناً جهود القائمين على إعداد هذا الميثاق الواعد متمنين لأعمال اتحاد الإمارات لرياضة المرأة مزيداُ من التوفيق والسداد.
وأعرب الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، عن فخره بجهود المرأة الاماراتية وإنجازاتها في رياضة الشراع والتجديف الحديث من خلال النتائج المشرفة في المحافل الدولية.
وأضاف:نعمل كتف بكتف مع المؤسسات الرياضية والمجالس الرياضية وأندية الدولة لتهيئة البيئة المناسبة لنشر مفهوم رياضة الشراع والتجديف الحديث وتوسيع قاعدة المشاركة النسائية من مختلف قطاعات المجتمع.ورياضة الشراع والتجديف الحديث تمتلك المقومات والأدوات التي تتناسب مع خصوصية واحتياجات المرأة بما يدعم استقطاب المزيد من أبطال المستقبل.
ولفت الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة، إلى اهتمام دولة الإمارات بالمرأة، من خلال توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز دور المرأة الإماراتية في جميع المجالات،ودعم الشراكة كونها عنصر مهم في المجتمع.
وأشار إلى أن جهود اتحاد الإمارات للمبارزة تتكامل برؤى وبرامج وخطى عملية مع جهود ومبادرات،بما يعزز نجاح وقوة المرأة في حضورها الرياضي وتيسير جميع الطرق لوصولها لمنصات التتويج، ومن خلال ميثاق رياضة المرأة نعمل على تشجيع وتمكين المرأة باحترافية لممارسة رياضة المبارزة والارتقاء برياضة المرأة.
وثمن الشيخ عبد الله بن حمد الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، جهود اتحاد الإمارات لرياضة المرأة في تنظيم الملتقى الرياضي للمرأة ودوره الفعال وجهوده الحثيثة في دعم رياضة المرأة وتقلدها المناصب القيادية المختلفة واثبات جدارتها في أكبر المواقع والمهام المختلفة، مما جعلها قادرة على قيادة دفة الاتحادات الرياضية.