عادي

17 ديسمبر 2022

16:08 مساء




قراءة

دقيقتين

ليما- (أ ف ب)
رفض البرلمان البيروفي تنظيم انتخابات عامة مبكرة في البلاد التي تشهد أزمة سياسية خطِرة وتظاهرات تقمع بقسوة، ما أدى إلى سقوط 18 قتيلاً، بينما ما زال خمسة آلاف سائح عالقين في منطقة ماتشو بيتشو.
ويضع فشل مشروع القانون الذي قدمه حزب كان معارضاً للرئيس المخلوع بيدرو كاستيو، الرئيسة الجديدة دينا بولوارتي في موقف صعب، وقد يؤدي إلى إغضاب المتظاهرين الذين أدرجوا بين مطالبهم أمرين، هما: تنظيم انتخابات عامة فورية، وحل البرلمان.
وحصل اقتراح تقديم موعد الاقتراع من نيسان/إبريل 2026 إلى كانون الأول/ديسمبر 2023 على 49 صوتاً فقط (كان يحتاج إلى 87 صوتاً تشكل غالبية ثلثي النواب البالغ عددهم 130 نائباً)، كانت الموافقة عليه ستؤدي إلى تقصير مدة ولاية النواب.
وتعهدت بولوارتي التي كانت نائبة للرئيس كاستيو بتقديم موعد الانتخابات لمحاولة الحد من الحركة الاحتجاجية.
في حال استقالت الرئيسة، يفترض أن يتولى المنصب بموجب الدستور رئيس البرلمان خوسيه وليامس، وإذا تخلى هذا الأخير عن الرئاسة، فسيؤول المنصب إلى رئيس المحكمة العليا الذي سيكون عليه بعد ذلك تنظيم انتخابات جديدة.
واجتمعت رئيسة الجمهورية الجمعة للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أيام مع مجلس الدولة الذي يضم رؤساء السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأوضح رئيس البرلمان خوسيه وليامس في ختام الاجتماع، أنه تم تقديم طلب جديد إلى البرلمان.
وجاء في تغريدة على حساب وزارة الخارجية، أن الرئيسة تحدثت هاتفياً مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي كرر دعم الولايات المتحدة للبيرو وعرض مواصلة دعم العملية المؤسسية الديمقراطية في هذا البلد.
وفي كولومبيا المجاورة، قال الرئيس اليساري غوستافو بيترو إن وضع رئيس منتخب من قبل الشعب في التوقيف الاحترازي يعد «فضيحة».
في الوقت نفسه، تواصلت الجمعة، التظاهرات المطالبة بالإفراج عن كاستيو وباستقالة بولوارتي، لا سيما في أريكويبا (جنوب) وهوانكايو (وسط) وكوسكو (جنوب شرق)، وأياكوتشو (جنوب) وبونو (الحدود البوليفية).
وبلغ عدد القتلى حتى الآن 18 حسب وزارة الصحة، وسقط عدد من الضحايا برصاص الشرطة والجيش، كذلك أوقف 147 شخصاً حسب منظمة حقوقية غير حكومية.

https://tinyurl.com/2ndswzt3


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version