مونروفيا: (أ ف ب)

احتج مئات الليبيريين سلمياً، السبت، ضد الرئيس جورج ويا، قرب مونروفيا، بدعوة من المعارضة التي تتهمه بالمسؤولية عن تدهور الظروف المعيشية قبل سنة من الانتخابات.

وكتب على اللافتات التي رفعت «سئمنا المعاناة»، مستخدمة العنوان الذي أطلقه تحالف الأحزاب السياسية المتعاونة، على هذا التجمع أمام ملعب صامويل كانيون دو، في ضواحي العاصمة. وجرت التظاهرة بينما يكافح الليبيريون التضخم ونقص المواد والخدمات الأساسية. والرئيس ويا موجود خارج البلاد منذ 31 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وينتظر أن يعود رسمياً، الأحد، بعد غياب استمر سبعة أسابيع.

ويفترض أن ينتخب الليبيريون رئيسهم وبرلمانهم عام 2023.

وقال جيمس كينيدي سايلي نائب رئيس اللجنة المنظمة: «نحن هنا لتوجيه رسالة للحكومة والمجموعة الدولية أن الليبيريين يعانون منذ فترة طويلة». وأضاف: «الفقر يظهر على كل وجوه الليبيريين».

انتخب نجم كرة القدم السابق في عام 2017 بناء على وعود بمكافحة الفقر والفساد. وتم ترشيح ويا من قبل حزبه لولاية ثانية في انتخابات 2023.

وإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية، تواجه الحكومة صعوبة في تنظيم الانتخابات ومشاكل التعداد قبل التصويت. وتتعرض لضغوط من الحليف الأمريكي في موضوع الفساد.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version