قال رئيس حكومة الاستقرار الليبية، فتحي باشاغا، أمس الأول الأحد، إن عملية تسليم ضابط الاستخبارات أبو عجيلة مسعود، المتهم بتفجير لوكربي إلى واشنطن، تم خارج النظام والسلطات القضائية وفي جنح الليل بعد أن تم خطفه،فيما أكد مكتب النائب العام صدور حكم أمس الاثنين بإعدام 17 متهماً بالانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأكد باشاغا، في كلمة متلفزة وجهها لليبيين، أمس الأول الأحد، أن «تسليم أبو عجيلة مسعود أمر يخص كل ليبي وكرامة كل ليبي ويمس سيادة ليبيا، مشيراً إلى أن الحكومة المنتهية الولاية جعلت الكثير من الدول، بتسليمها أبو عجيلة، تطلب فتح الملفات المغلقة قبل 2011 وتطلب تعويضات».

وتابع: «نحن ضد الإرهاب والتطرف لكننا لن نرضى بتسليم مواطن ليبي دون وجه حق»، مطالباً الوزراء بحكومة الوحدة ب«اتخاذ موقف وطني بترك هذه الحكومة».

من جهة أخرى، قال مكتب النائب العام في بيان إن النيابة رفعت إلى قضاء الحكم واقعة انضمام 41 متهماً إلى «داعش»؛تسببوا في اعمال عنف في مدينة صبراتة وما جاورها.

وأشار البيان إلى أن أعمال المتهمين كان منها قتل 53 شخصاً وتخريب المقار الحكومية. وأضاف: قضت المحكمة بإدانة 33 متهماً؛ منهم 17 محكوماً عليهم بالإعدام؛ ومَحْكُومان اثنان بالمؤبد؛ و14 محكوماً عليه بالسجن».

إلى ذلك، كشفت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية تفاصيل عن اختطاف أبو عجيلة، وقالت إنه في ليلة أحد أيام نوفمبرالماضي، توقف «إرهابيون ليبيون» في سيارتين في حي أبوسليم بطرابلس، ودخلوا المنزل وأخرجوا رجلاً معصوب العينين في السبعينيات من عمره.وكان هدفهم هو الرجل الذي تتهمه واشنطن بصنع القنبلة التي فجرت طائرة لوكربي. وكشف التقرير أن الدبيبة قرّر أن تكون عملية التسليم في مصراتة،وتمت عملية الاختطاف عن طريق رجال الميليشيات التابعة لعبد الغني الككلي «غنيوة». (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version