أكدت دولة الإمارات دعمها وتضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشدّدة على أهمية ضمان الاستقرار والأمن في البلاد، فيما رفع رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، رسالة باسم أعضاء المجلس، إلى الملك عبدالله الثاني، أكدوا فيها وقوفهم خلفه وخلف الجيش والأجهزة الأمنية في وجه الإرهاب الأسود.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي – في بيان لها – عن دعم دولة الإمارات لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة الأردنية، كما جددت موقفها الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وعبّرت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الأردن الشقيق ملكاً وحكومة وشعباً في استشهاد عدد من رجال الأمن أثناء مداهمة مقر خلية إرهابية، ولأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

من جهة أخرى، قال النواب الأردنيون في رسالتهم: لقد شهدنا في الأيام الماضية، احترام الدولة للحق في التعبير السلمي وفق القانون، لكن ما شهدناه من أحداث مؤسفة يضع مؤسسات الدولة أمام مسؤولية إنفاذ القانون والوقوف في وجه من يريد العبث ويحرض على الفوضى ويبث الكراهية في المجتمع، فحماية أمن الوطن واستقراره تتقدم على كل شيء.

وأكدت الرسالة أن مجلس النواب يقف في صف الدولة بوجه الإرهاب الأسود وأعداء الحياة والإنسانية.

وأضافت الرسالة أن مجلس النواب ومنذ الأيام الأولى للأحداث التي شهدتها بعض مناطق المملكة نأى بنفسه عن أية ممارسات شعبوية، وكان في حالة انعقاد دائم، سواء عبر مكتبه الدائم أو لجانه المختلفة، وجرى تشكيل لجنة نيابية مشتركة مع وزراء الاختصاص في الحكومة إيماناً وانطلاقاً من دوره ومسؤوليته الدستورية والوطنية في البحث عن مخارج مُرضية ومناسبة، وبناء التوافقات من منطلق الحوار، الذي يقدم المصلحة الوطنية على كل مصلحة.

واختتم النواب رسالتهم بأن الأردن سينتصر، وسيتجاوز هذه الظروف مثلما تجاوز ظروفاً أكثر صعوبة، فقدر الأردن أن يتجاوز المحن، وستؤول إلى الفشل كل محاولات النيل منه، مؤكدين وقوفهم خلف الأجهزة الأمنية وهي تضرب بيد من حديد كل من يحاول النيل من أمن الوطن واستقراره، ولتبتر كل يد تتطاول على نشامى أجهزتنا الأمنية.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version