حققت النسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري بجمهورية مصر العربية، التي أقيمت صباح الجمعة في الإسكندرية، نجاحاً كبيراً في ظل الإقبال الكبير على المشاركة، والذي فاق التوقعات خصوصاً بعد تجاوز رقم المتسابقين لـ 30 ألف متسابق.

وانطلق السباق من أمام استاد الإسكندرية الدولي (أقدم استاد في مصر وإفريقيا) الذي تأسس عام 1929، وسبقته في التأسيس بوابة الماراثون التي استقبلت المتسابقين أمس بـ 7 سنوات، حيث احتفلت إدارة الاستاد هذا العام بمرور 100 سنة على تأسيسها، تحت اسم بوابة الماراثون.

حضر فعاليات السباق وشارك في تتويج الفائزين بالمراكز الأولى الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، ومريم الكعبي سفيرة الإمارات في جمهورية مصر العربية، واللواء محمد طاهر الشريف محافظ الإسكندرية، والفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية المصرية، وعارف حمد العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وفهد عبدالرحمن بن سلطان مساعد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأحمد محمد هلال الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا للماراثون، وهبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان.

وفاز بالمركز الأول لمسافة 10 كم رجال، سالم أحمد سالم، وحلّ نور الدين أبو ماكر في المركز الثاني، وعبدالله عادل ثالثاً.

وفي فئة السيدات حلقت بالمركز الأول أمينة بخيت، وجاءت بسملة عبدالحميد في المركز الثاني، وجهاد مصطفى في المركز الثالث.

وفي فئة الرجال أصحاب الهمم فاز بالمركز الأول وليد جابر، وحل ثانياً هيثم عادل، وثالثاً محمد رشاد، أما في فئة السيدات صاحبات الهمم، فقد فازت هدى أحمد بالمركز الأول، وأمل عبدالعزيز بالمركز الثاني، وسما أيمن حداد بالمركز الثالث.

وعبر الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي عن سعادته بالنجاح اللافت للنسخة السابعة، وتقديره لدور شركاء النجاح من مجلس أبوظبي الرياضي، ووزارة الشباب والرياضة المصرية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومحافظة الاسكندرية.. وقال: نتوجه جميعاً بالشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) صاحب فكرة ومبادرة إطلاق الماراثون في عام 2001 وراعي الرياضة والرياضيين في الدولة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة على دعمه الكبير للماراثون ومتابعته الحثيثة، كما نتوجه بالشكر إلى القيادة السياسية في مصر برئاسة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لرعايته الماراثون والتي ساهمت في انجاحه، وخروجه بأفضل صورة، وبلا شك فإن الإمارات بمصر دائماً في ازدهار وتطور، ونموذج يحتذى به في الأخوة والصداقة والشراكة والتعاون.

وقال: ننتهز هذه الفرصة للإعلان عن انضمام دولة الهند الصديقة للدول التي تستضيف الماراثون، وهي الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر العربية، على أن يتم تحديد مكان وزمان انطلاق نسخة الهند بعد التشاور مع الشركاء هناك، والإعلان عن كل التفاصيل الخاصة بالنسخة الأولى عندما تكتمل الصورة.

ومن جانبه أعرب الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بالنجاح الذي شهدته النسخة السابعة، مؤكداً أن هذا ليس مستغرباً على حدث يحظى برعاية واهتمام القيادة السياسية في مصر والتي توفر له كل مقومات النجاح، وقال: الماراثون يثبت في كل دورة قيمته ويعلي من أهدافه، بما يحقق المصالح المشتركة لكل الأطراف.

وأشادت مريم خليفة الكعبي، بالنجاح الكبير للماراثون وأهدافه النبيلة، ورسالته السامية التي تعبر خير تعبير عن دولة الإمارات المعطاءة، التي لا تدخر قيادتها الرشيدة جهداً في مساعدة المحتاجين، وتقديم يد العون لكل الأشقاء والأصدقاء، والانفتاح على الجميع خصوصاً في البرامج الخيرية والإنسانية.

وأشار عارف حمد العواني، إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ريادتها في تبني المبادرات الخيرية الداعمة لعون الجميع في شتى بقاع الأرض، انطلاقاً من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

أجهزة طبية

وأوضح فهد بن سلطان من هيئة الهلال الأحمر أن الهيئة فخورة بتقديم 30 رحلة عمرة مزدوجة، كل واحدة لشخصين من أهل مصر، ممن يتم اختيارهم بالسحب الإلكتروني من المشاركين، وكشف أن الهلال الأحمر الإماراتي سوف يقدم أجهزة طبية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق المستشفى الأول من نوعه في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط الذي يقدم العلاج بالمجان لكل أنواع الحروق والمجهز لاستقبال كل الحالات بأعداد كبيرة.

6 أشهر

وتوجه سالم أحمد سالم بطل الماراثون في فئة الـ 10 كم بالشكر للإمارات على تنظيم هذا الماراثون السنوي، مشيراً إلى أنه يتدرب منذ 6 أشهر متواصلة للوصول إلى هذه اللحظة، وأنه وعد أسرته بالعودة لهم بالميدالية الذهبية التي تحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حبيب كل المصريين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version