متابعة: علي نجم
تفتتح مساء اليوم المرحلة 12 من دوري أدنوك للمحترفين بإقامة 3 مواجهات مثيرة، سيكون أبرزها بين العين حامل اللقب وضيفه الوصل، بينما يخوض النصر لقاء مصيرياً وهو يستقبل البطائح في استاد آل مكتوم، ويلتقي الجزيرة على أرضه ضيفه الظفرة.
وتختتم المرحلة الأحد ب 4 مواجهات، حيث يستقبل الوحدة ضيفه عجمان، بينما يحل الشارقة ضيفاً على دبا الفجيرة، ويواجه خورفكان ضيفه وجاره اتحاد كلباء، ويلتقي شباب الأهلي المتصدر مع ضيفه بني ياس.
العين – الوصل
يشهد استاد هزاع بن زايد في السابعة والنصف مساء اليوم، لقاء خاصاً، حين يستقبل العين حامل اللقب ضيفه الوصل في مواجهة من أجل تضميد الجراح.
وسيكون شعار الفريقين، حصد النقاط الثلاث أو لاشيء، لاسيما أن أي تعثر جديد سيعني ابتعاد عن أصحاب الصدارة.
ويمني الفريقان النفس بتحقيق العلامة الكاملة في موقعة استاد هزاع، من أجل الحفاظ على فرصتهما في المنافسة على اللقب، بعدما تعثر العين بالتعادل في آخر مرحلتين، ومني الوصل بالخسارة في المرحلة السابقة على أرضه وبين جماهيره أمام شباب الأهلي 1-2.
وتميل الكفة تاريخياً في حقبة الاحتراف لصالح الزعيم، الذي حقق الفوز على الوصل في 18 مناسبة، بينما لم يعرف مرارة الخسارة سوى في مباراتين من بين 26 موقعة جمعت بينهما.
ويعد الوصل الضحية المفضلة للعين في الدوري، حيث يعتبر الأصفر المنافس الأكثر تجرعاً للخسارة في مواجهات العين (18 فوزاً)، كما أنه الأكثر هزاً لشباك الفهود ب 66 هدفاً.
ويدرك العين حامل اللقب، أن ضياع النقاط في مباراة اليوم، قد يمثل شبه إعلان رسمي عن تبخر فرصته في الدفاع عن اللقب الذي توج به الموسم الماضي، وهو يراهن على قدرات الهداف التوغولي لابا كودجو، بينما يأمل أن يتمكن سفيان رحيمي من صنع الفارق على مستوى بناء الخطر وصناعة الفرص مع الأوكراني يارمولينكو.
أما الوصل، فيدرك أن الخطأ ممنوع في مباراة اليوم قبل توقف الدوري من جديد، خاصة بعد الخسارة التي مني بها أمام الفرسان، وإن كانت تشكيلة الفريق اليوم قد تشهد وجود بعض العناصر التي غابت عن اللقاء الأخير بسبب الإصابة أو الإيقاف.
الجزيرة – الظفرة
يأمل فريق الجزيرة سادس الترتيب العام وضع ثلاث نقاط جديدة في رصيده (20 نقطة) ومواصلة الصحوة، حين يستقبل على أرض استاد محمد بن زايد ضيفه الظفرة الأخير (4 نقاط).
ويعول صاحب الأرض على قدرات النجم الهداف علي مبخوت الذي استرد فاعليته التهديفية في المباراة السابقة، حين زار شباك البطائح مرتين في مباراة الفوز 4-2 في الجولة الماضية، إلى جانب العائد من الإصابة خلفان مبارك الذي سجل هدفاً من ركلة ركنية مباشرة.
ويحتاج فريق المدرب الهولندي مارسيل كايزر، فاعلية أكبر من المغربي أشرف بن شرقي، حتى يكتمل مثلث الخطر في تشكيلة فخر العاصمة.
وسيحذر المضيف من خطورة المنافس الجريح والذي مني قبل أيام بخسارة سابعة على التوالي بعد السقوط أمام عجمان بهدف في الرمق الأخير من ركلة جزاء.
ويتطلع الظفرة إلى إيقاف مسلسل الهزائم، والبحث عن كسب ولو نقطة قد تساعده على رحلة التحدي الصعب من أجل البقاء مع الكبار.
ولم يعرف الظفرة حلاوة الفوز على الجزيرة سوى 3 مرات في 26 مواجهة بين الفريقين، علماً بأن آخر 6 مباريات، شهدت فوز الجزيرة في 5 منها مقابل التعادل في مباراة واحدة 1-1.
النصر – البطائح
سيكون النصر الثاني عشر (6 نقاط) أمام فرصة وخيار وحيد من أجل الهروب من خطر الهبوط والمصالحة مع تاريخه وحاضره، وذلك عبر ضمان تحقيق الفوز وكسب العلامة الكاملة حين يستقبل على أرض ملعب آل مكتوم ضيفه البطائح الحادي عشر (12 نقطة) في الرابعة و45 دقيقة.
يدرك النصراوية أن الخطأ ممنوع في مباراة اليوم، وأن تعثراً جديداً قد يمثل مشكلة كبيرة لفريق عريق يجد نفسه على مشارف دائرة المهددين بالهبوط.
ويبحث العميد عن نصر أول بعد 9 جولات لم يعرف فيها حلاوة الفوز، وهي المشكلة التي تتمثل في ضعف المردود الهجومي لعناصره، لاسيما ديمبو الذي أضاع كماً هائلاً من الفرص في المباريات السابقة، إلى جانب حالة العقم التهديفي التي يعانيها لاعب الرأس الأخضر ريان مينديز.
وسيتوجب على دفاع «العميد» ضمان فرض الرقابة الصارمة والحذر من خطورة هجمات المنافس المرتدة التي تشكل السلاح الأقوى لفريق المدرب المغربي سعيد شخيت. وكان البطائح حقق نتائج إيجابية أسهمت في ابتعاده بعض الشيء عن دائرة المهددين بالهبوط، خاصة مع وجود 12 نقطة في جعبته، وهو سيراهن مرة جديدة على قدرات الكاميروني أناتول الذي سجل ثنائية بالرأس في مرمى علي خصيف قبل أيام.