لندن- ( رويترز)

تخلص هاري كين من آثار خروج إنجلترا من دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم، ليقود انتفاضة توتنهام في تعادل مثير 2-2 مع مضيفه برنتفورد مع عودة عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران، الاثنين.

وضع هدف مبكر سجله فيتالي يانيلت وآخر أحرزه إيفان توني من مسافة قريبة في بداية الشوط الثاني برنتفورد في المقدمة 2-صفر، بينما عانى توتنهام للتعامل مع مضيفه.

لكن فريق المدرب أنطونيو كونتي واصل هوايته بتقديم أفضل ما لديه عند التأخر في النتيجة، وأثبت ذلك مرة أخرى اليوم.

وسجل كين، الذي أهدر ركلة جزاء قبل أسبوعين لتخسر إنجلترا في دور الثمانية أمام فرنسا في كأس العالم، هدفاً برأسه في الدقيقة 65 ليمنح توتنهام قبلة الحياة.

وعادل بيير-إميل هويبرج، وهو واحد من خمسة لاعبين أساسيين في توتنهام شاركوا في كأس العالم، النتيجة وكاد كين أن يحسم الفوز بضربة رأس ارتطمت بالعارضة. ويحتل توتنهام المركز الرابع برصيد 30 نقطة بينما يحتل برنتفورد المركز التاسع.

وبعد 44 يوماً من توقف الدوري الممتاز في منتصف الموسم بسبب إقامة كأس العالم، كانت العيون مسلطة على اللاعبين الذين شاركوا في البطولة في قطر، وعلى رأسهم كين.

وعادل مهاجم توتنهام الرقم القياسي لعدد الأهداف مع المنتخب الإنجليزي عندما رفع رصيده إلى 53 هدفاً في الهزيمة 2-1 أمام فرنسا، لكن ذكرى الخروج المخيب ستظل عالقة بعد إهداره ركلة جزاء قرب النهاية.

ولم يقدم كين، مثل العديد من زملائه، ما يذكر في الشوط الأول أمام برنتفورد.

* خيبة أمل إنجلترا

لكن تم الرد على أي إشارة إلى أن خيبة أمل إنجلترا ربما تثقل كاهله، عندما ارتقى ليحول تمريرة كليمو لينجليه العرضية داخل مرمى الحارس ديفيد رايا.

وحفز الهدف توتنهام، الذي تأخر في ست مباريات متتالية في الدوري، إذ أدرك التعادل بعد ذلك بست دقائق عندما مرر ديان كولوسيفسكي كرة إلى هويبرج ليسدد في المرمى.

ودبت الحياة في لاعبي توتنهام فجأة بعد سباتهم المبكر، وبدا الفريق في طريقه لحصد النقاط الثلاث بعد إنهائه المباراة بأسلوب مهيمن.

لكن الأمر كان مختلفاً في أول 55 دقيقة، إذ بدأ برنتفورد من حيث انتهى قبل التوقف الشهر الماضي، عندما فاز في ملعب مانشستر سيتي حامل اللقب.

وتفوق برنتفورد بدنياً على توتنهام، وكان الأسرع في الاستحواذ على الكرة وشكّل خطورة أكبر.

وتقدم برنتفورد في الدقيقة 15، عندما حول ماتياس ينسن تمريرة بريان مبيومو العرضية بتسديدة مباشرة، وحاول الحارس فريزر فورستر، الذي شارك في ظل حصول هوجو لوريس على راحة، إبعادها لكنها تهيأت أمام يانيلت ليهز الشباك.

ورد توتنهام بفرصتين من كولوسيفسكي، وحُرم برنتفورد من تعزيز تفوقه بعد إلغاء هدف توني بداعي التسلل.

وبدا أن برنتفورد سيطر على المباراة عندما جعل توني النتيجة 2-صفر في الدقيقة 54 بضربة رأس من ركلة ركنية تسبب فيها إيريك داير مدافع توتنهام بشكل غريب.

لكن توتنهام وضع حداً لانهياره.

وحصد فريق المدرب كونتي 13 نقطة في مباريات تأخر خلالها هذا الموسم، وهو السجل الأفضل في الدوري.

وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد لخدمة أمازون برايم: «حتى هدف كين، كان هناك فريق واحد فقط على أرض الملعب.. قدمنا أداء جيداً للغاية، لكننا محبطون».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version