أكد حميد المشرخ الأمين العام لاتحاد القوس والسهم أن الإمارات رسخت ريادتها العالمية في تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية وفق أفضل الممارسات، بتميزها في استضافة بطولة آسيا للقوس والسهم، المرحلة الثالثة، في الشارقة، تتويجاً للدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أثمر صورة مشرفة نالت الإشادة والثناء من المسؤولين في الاتحادين الدولي والآسيوي، بجانب مسؤولي الاتحادين العربي والإفريقي ورؤساء الوفود المشاركة من 31 دولة.

وكشف المشرخ عن إيجابيات كبيرة للاعبي ولاعبات منتخبنا الوطني إثر المشاركة في آسيوية القوس والسهم، لاسيما الجوانب المرتبطة بتعزيز قدراتهم الفنية والبدنية والذهنية، من خلال الاحتكاك مع أفضل العناصر من القارة الآسيوية أصحاب السجل الحافل من المشاركات الدولية، مضيفاً أن تواجدهم في مثل هذه البطولات فرصة ممتازة لاكتساب خبرات جديدة لهم، والاستفادة من المدارس المختلفة في اللعبة التي تشهد انتشاراً جيداً على مستوى الأندية المحلية التي تتشارك معنا الرؤى التي تقودنا إلى الواقع الذي يعزز التطور الذي ننشده جميعاً لرفد المنتخبات الوطنية بأفضل العناصر.

وأوضح المشرخ حرص مجلس إدارة الاتحاد على بناء قدرات اللاعبين واللاعبات وفق منظومة متكاملة، لتطوير مواهبهم، وتكرّيس التوجهات الداعمة لهذه الأهداف من خلال بناء المنتخبات الوطنية، وتوفير المعسكرات والمشاركات داخلياً وخارجياً، والاستعانة بأفضل المدربين والمدربات للارتقاء بالمستويات الفنية لتحقيق الأرقام التنافسية، وتهيئة كل أشكال الإعداد النفسي والبدني والفني والإداري، بالإضافة إلى العمل على تصميم برامج طموحة لصناعة الأبطال تتواءم مع تطلعات القيادة الرشيدة للدولة.

وأضاف: «هناك معطيات مهمة للغاية تبرز في ثنايا المؤشرات التي كانت حاضرة عملياً على أرض الواقع، ومن خلال خبرتي السابقة كلاعب في المنتخب الوطني لمدة ثلاث سنوات، أؤكد أننا نمتلك العناصر الجيدة التي يمكن أن نعول عليها لرفع رايات دولتنا الغالية في المحافل الخارجية، والأرضية الممتازة التي يمكن أن ننطلق من خلالها إلى الواقع الذي ننشده، وبقليل من التوفيق وتنفيذ الخطط الاستراتيجية والمستقبلية يمكن أن تكون السنوات المقبلة فرصة كبيرة لإظهار قدراتنا التنافسية، ويجب أن نسعى لهذا الهدف ونحرص على ترسيخ هذا التوجه من خلال جميع البرامج الداعمة للارتقاء بهذه اللعبة».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version