أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، يوم الأربعاء، حيث قيّم المستثمرون بيانات اقتصادية متباينة، وارتفاع حالات كوفيد في الصين والتوترات الجيوسياسية مع قرب حلول عام 2023.

وتراجعت كل المؤشرات الفرعية على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 وعددها 11 مؤشرا، الأربعاء، حيث كانت أسهم شركات الطاقة أكبر الخاسرين.

كما يعمل المستثمرون على تقييم تحرك الصين لإعادة فتح اقتصادها المتضرر من فيروس كورونا على خلفية ارتفاع عدد الإصابات.

وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 20% منذ بداية العام وحتى الآن، وهو في طريقه لتحقيق أكبر خسارة سنوية له منذ الأزمة المالية عام 2008، وفقا لـ”رويترز”.

وكانت الخسارة أكثر حدة بالنسبة للمؤشر ناسداك المجمع المتخم بأسهم التكنولوجيا والذي أغلق عند أدنى مستوى له منذ يوليو تموز 2020.

وفي حين أن البيانات الأخيرة التي تشير إلى تخفيف الضغوط التضخمية قد عززت الآمال في زيادة أقل في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، إلا أن أوضاع سوق العمل ومرونة الاقتصاد الأميركي قد أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.

ووفقا للبيانات الأولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 46.20 نقطة بما يعادل 1.21% ليغلق عند 3783.05 نقطة.

وخسر ناسداك المجمع 138.33 نقطة بما يعادل 1.34% إلى 10214.89 نقطة، فيما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 367.60 نقطة أو 1.11% إلى 32873.96 نقطة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version