عادي

29 ديسمبر 2022

18:59 مساء




قراءة

دقيقتين

بيروت- أ.ف.ب
أعلنت قوات «سوريا الديمقراطية» (قسد)، الخميس، عن شن عملية ضد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وذلك بعد ثلاثة أيام من هجوم أودى بحياة مقاتلين أكراد في شمال سوريا.
وشن تنظيم «داعش»، الاثنين، هجوماً في مدينة الرقة التي كانت تعد معقله في سوريا قبل هزيمته في 2019، استهدف مراكز أمنية، قبل أن تحبطه «قوات سوريا الديمقراطية» وتمنع المهاجمين من اقتحام سجن قريب يضم مئات المتطرفين. وسارع مجلس الرقة المدني التابع للإدارة الذاتية الكردية في شمال وشمال شرق سوريا، إلى إعلان حالة طوارئ وحظر للتجول في المدينة التي استعادت «قوات سوريا الديمقراطية» السيطرة عليها في عام 2017 إثر معارك ضارية مع التنظيم المتطرف.
وأطلقت «صاعقة الجزيرة» فجر الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر «بمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوات التحالف الدولي»، بحسب ما جاء في بيان على الموقع الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية».
والهدف منها هو «القضاء على خلايا داعش الإرهابية وتطهير المناطق التي توجد فيها البؤر الإرهابية»، وفق المصدر عينه. ولم يؤكد التحالف الدولي في الحال مشاركته في العملية.
ومن المسوغات المقدمة لشن «صاعقة الجزيرة»، الهجوم الأخير المنفذ على سجن فيه عناصر من التنظيم «في مدينة الرقة ومركز لقوى الأمن الداخلي المكلفة بحماية المنطقة، وكذلك ثماني محاولات للهجوم على مخيم الهول ومناطق في دير الزور والحسكة» (شمال شرق سوريا).
ويُعد هجوم الرقة الأخير الأكبر ضد سجن منذ الهجوم الذي شنه العشرات من مقاتلي التنظيم على سجن «غويران» في مدينة الحسكة في كانون الثاني/ يناير 2022، وأسفر عن مقتل المئات من الطرفين. وطال هجوم الرقة مربعاً أمنياً يضم مراكز أمنية وعسكرية عدة، فضلاً عن سجن للاستخبارات التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» التي يعد الأكراد عمودها الفقري.
وتعزز قوات الأمن الكردية انتشارها في فترة الأعياد من كل سنة خشية اعتداءات لتنظيم «داعش».

https://tinyurl.com/nhswk29z


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version