متابعة: علي نجم

دخل دوري أدنوك للمحترفين «العطلة الشتوية» التي ستستمر حتى الثاني والعشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل، بسبب مشاركة منتخب الإمارات الوطني في بطولة«خليجي 25» التي ستنطلق في البصرة في السادس من الشهر المقبل.

وستمثل الأسابيع الثلاثة المقبلة فرصة للفرق من أجل معالجة السلبيات، والقيام بالتعاقدات الشتوية التي تسهم في تعديل مسارها وضمان الحفاظ على مصيرها، سواء تلك التي تتطلع إلى المنافسة من أجل انتزاع الدرع، أو تلك التي تبحث عن طوق النجاة للبقاء مع الكبار.

ومع انتهاء 12 جولة من عمر المسابقة، وقبل مرحلة واحدة من ختام مرحلة الذهاب وتأجيل هوية الفريق الذي سينال لقب بطل الشتاء «المعنوي»، يستعرض «الخليج الرياضي» العديد من الأرقام والإحصاءات التي سجلت خلال منافسات دوري الموسم الحالي قبل مرحلة واحدة من ختام الدور الأول، وجاءت حسب التالي:

أربعة فرق في الصدارة

شهد الموسم الحالي، تبدل وتغيير هوية الفرق التي احتلت صدارة الترتيب أو المركز الأول في الجدول، حتى بات أقرب إلى مقعد ساخن رغم تميز الشارقة الذي أنهى الجولات ال 12 الأولى في القمة.

وكان البطائح تصدّر المرحلة الأولى من عمر المسابقة، قبل أن يحتل الشارقة المركز الأول ل 4 جولات متوالية، من الثانية وحتى الخامسة.

وتبدلت هوية صاحب المركز الأول في الجولة السادسة، فذهبت القمة لأهل زعبيل مع اعتلاء الوصل الصدارة لمدة أسبوع واحد.

ولم يعمر الفريق الأصفر طويلاً فوق القمة، فتنازل عن المركز الأول الذي عاد للشارقة الذي تربع من جديد فوق الصدارة لثلاث مراحل (من السابعة ولغاية التاسعة).

وتمكن شباب الأهلي من التقدم ببطء وهدوء، ليعتلي الصدارة لمرحلتين (10 و11)، قبل أن يتنازل عنها لمصلحة الملك في ختام المرحلة 12 بعد خسارة الفرسان على أرضهم أمام بني ياس.

وهكذا، يكون دورين شهد تبدل هوية المتصدر 4 مرات، فكانت القمة من نصيب البطائح والوصل (مرة واحدة)، وشباب الأهلي (مرتين)، مقابل تواجد الشارقة في القمة (8 مرات).

قاع الترتيب

أما على صعيد قاع الترتيب، فقد شهد بدوره تواجد 4 فرق عرفت «مرارة» التواجد في أسفل جدول الترتيب.

وأنهى شباب الأهلي الوصيف حالياً، المرحلة الأولى في قاع الترتيب (المركز 14) بعد الخسارة في المرحلة الأولى أمام الشارقة بهدفين من دون مقابل، ليكون المركز الأخير بعد ختام الجولة الثانية من نصيب دبا الفجيرة، والثالثة من نصيب الظفرة، والرابعة من نصيب خورفكان.

واحتكر دبا الفجيرة العائد إلى عالم الأضواء قاع الترتيب من الجولة الخامسة حتى المرحلة العاشرة، لكن فوز «النواخذة» على النصر في الجولة 11، والأول والوحيد له هذا الموسم ساهم في ترك الفريق لقاع الترتيب الذي بات من نصيب الظفرة الذي أنهى الجولة 12 في القاع بنفس الرصيد من النقاط مع دبا وصيف القاع (4 نقاط لكل فريق).

الأكثر فوزاً

أما على صعيد النتائج، فقد تساوى الشارقة المتصدر مع شباب الأهلي الوصيف بالعدد الأكبر من الإنتصارات بعد 12 جولة، برصيد 8 انتصارات.

وكان فريق الوحدة تمكن من تحقيق أفضل سلسلة من الانتصارات في الجولات السابقة، 7 مباريات فوز على التوالي (من المرحلة الرابعة ولغاية الجولة العاشرة)، بينما جاء شباب الأهلي برصيد 6 انتصارات متتالية.

وكانت فرق ثلاثي القاع: الظفرة ودبا الفجيرة والنصر، الأقل فوزاً برصيد فوز واحد، وانتظر دبا الفجيرة 10 جولات على التوالي، قبل أن يتذوق حلاوة الفوز الأول هذا الموسم على حساب النصر في المرحلة 11، في وقت تجمد عداد انتصارات النصر منذ فوزه في المرحلة الثانية حين تغلب على عجمان، ليمر في 10 جولات متوالية من دون فوز.

أما على صعيد الهزائم، فقد تعرض الظفرة الأخير لسلسلة من 8 هزائم متوالية، حين فاز على شباب الأهلي في المرحلة الرابعة، قبل أن يبدأ السلسلة السلبية التي تسببت في تواجده في أسفل الترتيب.

وتسببت الخسارة الأخيرة التي مني بها الظفرة أمام الجزيرة في التفوق السلبي لفارس الظفرة على دبا الفجيرة، وصيف القاع الذي مني ب 7 هزائم متوالية (من المرحلة الرابعة ولغاية الجولة العاشرة).

وتساوت 3 فرق بنفس الرصيد من التعادلات (4 تعادلات) وهي الوصل السادس والعين السابع والنصر الثاني عشر.

الأفضل على أرضه

أما على صعيد النتائج الأفضل التي تحققت «داخل الديار» بالنسبة إلى الفرق، فقد تساوت فرق شباب الأهلي والجزيرة وخورفكان بنفس الحصاد (13 نقطة)، علماً بأن كل منهم لعب 7 مباريات على أرضه.

وحصد البطائح ودبا الفجيرة صفراً من النقاط على أرضيهما، خلال 5 مباريات لعبها كل فريق داخل معقله، علماً بأن الأول لعب على ملعب كلباء أولاً، قبل أن يختار ملعب خورفكان أرضاً له، بانتظار انتهاء أعمال الصيانة في استاد خالد بن محمد في الشارقة، علماً بأنه حقق مفارقة بحصد 13 نقطة خارج ملعبه.

واكتفى الشارقة المتصدر بحصد 7 نقاط في الملعب البيضاوي من فوزين وتعادل، مقابل خسارتين في 5 مباريات.

وكان اللافت تواضع نتائج العين حامل اللقب على أرضه هذا الموسم، حين حقق 3 انتصارات في 6 مباريات لعبها على أرض ملعب هزاع بن زايد مقابل تعادلين وخسارة واحدة.

وكان الوصل الفريق الأكثر تعادلاً على أرضه برصيد 3 تعادلات في 6 مباريات، مقابل الفوز مرتين والخسارة مرة واحدة كانت أمام شباب الأهلي في الجولة 11.

أما خارج الديار، فقد كان التميز شرقاوياً، مع حصول فريق المدير الفني الروماني أولاريو كوزمين على 13 نقطة في 7 مباريات، من 6 انتصارات مقابل تعادل واحد، ليحافظ الملك على سجله خالياً من الهزائم خارج الديار.

وكان الظفرة الفريق الأكثر تعرضاً للخسارة خارج أرضه هذا الموسم (7 هزائم في 7 مباريات) ليحصد صفراً من النقاط خارج أرض ملعب حمدان بن زايد.

الحصاد التهديفي

أما على الصعيد التهديفي، فقد كان العين الفريق الأقوى هجومياً برصيد 27 هدفاً، 17 منها في دار الزين ليكون الأعلى تهديفاً على أرضه، بينما سجل 10 أهداف خارج الديار.

وكان الشارقة الفريق الأقوى هجومياً حين يزور ملاعب المنافسين، بعدما هز شباك أصحاب الأرض 16 مرة.

واكتفى دبا الفجيرة بتسجيل 5 أهداف فقط، في 12 مباراة، ليكون الفريق الأضعف هجومياً، علماً بأنه اكتفى بتسجيل هدفين فقط، على أرضه في 5 مباريات لعبها في الملعب الجديد، مقابل 3 أهداف خارج ملعبه في 7 مباريات.

وكان البطائح الفريق الأكثر استقبالاً للأهداف على أرضه برصيد 17 هدفاً، مقابل 4 أهداف اهتزت بها شباك الشارقة (الأفضل دفاعياً على أرضه).

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version