برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الحادية والثلاثين خلال الفترة من 5 إلى 10 مارس الجاري.

ويؤكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن رالي أبوظبي الصحراوي يمتلك تاريخاً طويلاً وإرثاً كبيراً يبعث على الفخر، وأن كل النجاحات التي حققها لم يكن لها أن تتم دون الدعم الحكومي المستمر والذي يظل العامل الرئيسي في مستقبله الزاهر.

ومع بدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الحادية والثلاثين من رالي أبوظبي الصحراوي خلال هذا الشهر، يقول محمد بن سليم مؤسس الرالي إن استمرار الحدث لأكثر من 30 عاماً تكريم لرؤية الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانتها العالمية كمركز لرياضة السيارات المستدامة.. وأكد: خلاصة القول في نجاحات رالي أبوظبي الصحراوي، يكمن في أن حكومة الإمارات قدمت دعماً وتشجيعاً هائلين للرالي على مر السنوات، لأن الخطة كانت دائماً تهدف للارتقاء بالرالي إلى المستوى الأعلى، والمحافظة عليه.

وأضاف: من دون هذا الالتزام لربما كانت مسيرة الرالي قد كافحت من أجل البقاء، لكنه بات يمتلك إرثاً كبيراً يمكن الاعتماد عليه، حيث وصل إلى مستوى آخر كجزء من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا) والدراجات النارية (فيم) الجديدة.

وكان محمد بن سليم، هو صاحب فكرة إنشاء مرحلة خاصة قصيرة في الرالي في أبوظبي، وقام بتدوين خطته الأصلية لتنظيم هذا الحدث.. وأطلقها عام 1991، ثم قام بإشراك مرحلة خاصة في الرالي في أبوظبي في العام التالي بالقرب من مطار المدينة، وكانت أول مشاركة للرالي في العاصمة أبوظبي.

وفي العام التالي، انضم الرالي إلى كأس العالم لسباقات كروس كانتري.. وفي عام 1995 بدأ في استضافة الدراجات والسيارات.. وفي عام 1999 أصبح جزءاً من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة.

ويعتبر الرالي حاليا أحد خمسة راليات نخبة تشكل بطولة العالم للراليات الصحراوية الجديدة، ليدخل عصراً جديداً حيث توحدت أحداث الراليات الصحراوية الطويلة التي ينظمهما الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM) في بطولة عالمية واحدة لأول مرة.

ويوفر رالي أبوظبي الصحراوي للمنافسين وفرق الراليات من سائر أنحاء العالم مناظر طبيعية صحراوية رائعة.

وسوف ينطلق الرالي من العاصمة أبوظبي إلى منطقة الظفرة الزاخرة بالمناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة لاجتياز خمس مراحل تبلغ مسافتها 264 كم و 318 كم و 270 كم و 257 كم و217 كم على التوالي، مضافة إلى المراحل الانتقالية ومسافتها 519 كم ليصبح إجمالي مسافة الرالي 1.917 كم.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version