أسرار وكواليس مثيرة كشفها المطرب المصري محمد حماقي عن نفسه، خلال لقاء حل فيه ضيفا على الإعلامية المصرية إسعاد يونس، في حلقة مسجلة احتفالا بالعام الجديد.

حماقي تحدث عن حياته الشخصية، وانفصاله عن زوجته لعامين كاملين، دون أن يفصح عن الأمر أو ينشر في وسائل الإعلام، وهو ما برره برغبته ألا يحدث أي تجاوز في حق زوجته، في حال أعلن عن الأمر.

الحل السهل

كما أشار إلى أن عدم التفاهم كان سببا في الانفصال، لذلك لجأ هو وزوجته إلى الحل السهل وهو الانفصال، لكنه في كل ليلة كان يفكر في هذا الأمر، وماذا إذا تزوجت طليقته من شخص آخر.

الأمر الذي تسبب في عودتهما إلى بعضهما البعض مرة أخرى، ليكشف عن حب كبير منه إلى زوجته نهلة، التي قرر أن يترك مكان إقامته، ويذهب ليعيش في مدينة السادس من أكتوبر، حتى تظل زوجته قريبة من عائلتها.

حماقي تحدث عن طفولته، وذهابه إلى المصيف في كل عام مع العائلة، حيث كانت أسرته تثق في ذوقه الفني، ويسندون إليه عملية شراء الألبوم الغنائي الذي يستمعون إليه في تلك الإجازة.

وأوضح أن والدته كانت تمتلك الحس الفني، وكان صوتها جيدا كما أنها تجيد الغناء، فيما كان والده يشجعه على تلك الخطوة الهامة في مشواره الفني.

“الليلة يا سمرا”

وتذكر حماقي ما جرى بينه وبين الكينغ محمد منير في أول لقاء، حيث كان حماقي يغني في حفل زفاف صديق له، وحضر محمد منير إلى الحفل، ليسارع حماقي ويقدم أغنية “الليلة يا سمرا” وشاركه منير الغناء، وبعدها قدم حماقي أغنية “المدينة”.

استمع إليه منير وبعدها غادر مسرعا، فظل حماقي يسأل نفسه عن أسباب مغادرته، وهل أعجب به أم لا، لكنه فوجئ بمنير أثناء خروجه وهو يغادر حفل زفاف آخر، ليخاطبه قائلا “المدينة أمانة يا حماقي وهي اكتشاف لصوتك”، ومن وقتها وهو يحمل هذه الأمانة.

متعب ومجنون

حماقي كشف عن كواليس علاقته بعمرو مصطفى، ووصفه بالشخص المتعب والمجنون بدرجة زائدة، ليسترجع ما حدث خلال تلحين أغنية “أحلى حاجة فيكي”.

حيث لحنها مصطفى وهو يرتدي بيجامة، بعد أن توجه حماقي إلى منزله، لأنه رفض الحضور إلى الاستوديو، فأخبره حماقي أنه يريد أن يريه شيئا في سيارته، وبمجرد ركوب عمرو مصطفى توجه حماقي بالسيارة إلى الاستوديو، وهناك وضع عمرو مصطفى اللحن، ولم يكن يتذكر اسم الأغنية بعد أن غادر الاستوديو.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version