باريس – أ ف ب
ألحق لنس الوصيف بباريس سان جيرمان المتصدر، أول خسارة له هذا الموسم في مختلف المسابقات بالفوز عليه 3-1، مساء الأحد، في المرحلة السابعة عشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم وقلص الفارق عنه الى 4 نقاط.
ويملك سان جيرمان 44 نقطة مقابل 40 للنس.
وسجل البولندي برزيميسلو فرانكوفسكي (5)، والبلجيكي لويس اوبندا (28)، والكسيس كلود-موريس (47) اهداف لنس، وهوغو ايكيتيكي هدف سان جرمان الوحيد (8).
وحافظ لنس على سجله المثالي على أرضه في الدوري هذا الموسم بعد أن حقق الفوز التاسع في 9 مبارياته خاضها في عقر داره.
في المقابل، تعود الخسارة الاخيرة لسان جيرمان في الدوري الى 20 مارس/ آذار الماضي عندما سقط أمام موناكو بثلاثية نظيفة.
وكان سان جيرمان دخل المباراة وسجله خالياً من الهزيمة في 23 مباراة (16 في الدوري و6 في دوري الأبطال وواحدة في كأس الابطال) في جميع المسابقات، وهو الوحيد الذي يملك هذا السجل في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، لكن لنس أوقف هذه السلسلة.
وخاض فريق العاصمة الفرنسية المباراة في غياب نجمه البرازيلي نيمار الذي طرد في المباراة الاخيرة ضد ستراسبورغ قبل 4 أيام، والنجم الارجنتيني ليونيل ميسي بطل العالم مع منتخب بلاده قبل أسبوعين، في قطر والذي سيعود خلال الساعات القليلة المقبلة.
وحلّ بدلا منهما الاسباني كارولس سولير والمهاجم الشاب هوغو ايكيتيكي.
بكّر أصحاب الأرض بافتتاح التسجيل بعد لعبة مشتركة بين ثلاثة لاعبين، بدأها فلوريان سوتوكا ومنه الى المالي ماسايدو حيدارا فمررها عرضية أبعدها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، لكنها تهيأت امام البولندي برزيميسلو فرانكوفسكي الذي تابعها بيسراه داخل الشباك (5).
ولم ينعم لنس طويلاً بالهدف لأن سان جيرمان رد عن طريق ايكيتيكي من مسافة قريبة (8).
بيد أن لنس تقدم مجدداً بهدف ملعوب عندما انتزع العاجي سيكو فوفانا الكرة على مشارف منطقة جزاء فريقه ومرر كرة أمامية طويلة باتجاه البلجيكي لويس اوبندا الذي تخلص من المدافع الاسباني المخضرم سيرخيو راموس، وتوغل داخل المنطقة ليخدع قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس مراوغا اياه ويسدد داخل الشباك (28) مسجلاً هدفه الثامن هذا الموسم.
وفي مطلع الشوط الثاني، أضاف لنس الهدف الثالث بعد تمريرة رائعة بالكعب لاوبندا داخل المنطقة سيطر عليها الكسيس كلود موريس وسدد كرة زاحفة داخل الشباك (47).
وحاول سان جيرمان تعديل النتيجة وزج مدربه كريستوف غالتييه بجميع اسلحته، لكن من دون طائل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version