ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء قبل إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي يأمل المستثمرون أن يظهر تعديله للخطط المتعلقة بمزيد من رفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم.

وزادت أسهم بورصات شنغهاي وهونغ كونغ وسول وسيدني، بينما تراجعت في طوكيو. وتباينت أسعار النفط بشكل طفيف.

وتراجعت أسهم وول ستريت الثلاثاء في أول يوم تداول هذا العام بعد أن سجلت أكبر انخفاض سنوي لها منذ 14 عاما في 2022.

ويشعر المتداولون بالقلق من احتمال استعداد مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى لدفع العالم إلى الركود لإخماد التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عدة عقود.

ويأملون أن يظهر محضر الاجتماع المقرر صدوره الأربعاء قيام صانعي السياسة بخفض أو تأخير زيادات أسعار الفائدة المخطط لها بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي.

ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4% ليسجل 3128.38 نقطة، بينما انخفض مؤشر “نيكاي225” في طوكيو بنسبة 1.4% إلى 25724.66. نقطة. وارتفع مؤشر “هانغ سينغ” في هونغ كونغ بنسبة 2.2% عند 20581.92 نقطة.

وتقدم مؤشر “كوسبي” في سول بنسبة 1.2% ليسجل 2244.47 نقطة. كما ارتفع مؤشر “إس آند بي-إيه إس إكس” في سيدني بنسبة 1.4 ليحقق 7043.90 نقطة. وحققت بورصتا نيوزيلندا وسنغافورة أرباحا، وتراجعت البورصة في جاكرتا.

وفي وول ستريت، خسر مؤشر “إس آند بي 500” 0.4% إلى 3824.14. كما انخفض مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.8% مسجلا 10386.98 نقطة.

وكانت أسهم شركات التكنولوجيا من بين أكبر الرابحين في أسواق الأسهم. وانخفض سهم شركة أبل بنسبة 3.7%، تاركة قيمته السوقية عند أقل من 2 تريليون دولار لأول مرة منذ 8 مارس/آذار عام 2021. وتراجعت أسهم صانع “آيفون” بنحو 27% في عام 2022، وهو أول انخفاض سنوي لها منذ أربع سنوات.

ومن المقرر أن تنشر الحكومة الأميركية أرقام التوظيف لشهر ديسمبر/ كانون ثان غدا الخميس، ويتوقع أن تظهر تراجعا في التوظيف.

ويأمل المستثمرون أن يشجع ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أو تأخير رفع أسعار الفائدة المحتمل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version