أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة الأربعاء على ارتفاع، بعد صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي أظهر أن المسؤولين يركزون بشدة على السيطرة على التضخم حتى مع موافقتهم على إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وبحسب بيانات أولية، ارتفع المؤشر 29.25 نقطة بما يعادل 0.76% إلى 3853.39 نقطة، في حين صعدالمؤشر ناسداك المجمع 74.96 نقطة أو 0.72% إلى 10461.95 نقطة.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 134.93 نقطة أو 0.41% إلى 33271.30 نقطة، وفقا لـ”رويترز”.
وكان جميع المسؤولين في اجتماع سياسات مجلس الاحتياطي الاتحادي، اتفقوا في 13 و14 ديسمبر على أن البنك المركزي الأميركي يجب أن يبطئ وتيرة الزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة، وذلك بالشكل الذي يسمح لهم بمواصلة زيادة تكلفة الائتمان للسيطرة على التضخم، لكن بصورة تدريجية تهدف إلى الحد من المخاطر على النمو الاقتصادي.
فقد أظهر محضر الاجتماع الذي صدر يوم الأربعاء أن صانعي السياسات ما زالوا يركزون على السيطرة على وتيرة الزيادات في الأسعار التي قد تصبح أكثر هياجا من المتوقع، وأنهم بساورهم القلق من أي “تصور خاطئ” في الأسواق المالية بعدم قوة التزامهم بمكافحة التضخم.
لكن المسؤولين أقروا أيضا بأنهم أحرزوا “تقدما كبيرا” خلال العام الماضي في رفع أسعار الفائدة بما يكفي لخفض التضخم.
ونتيجة لذلك، يحتاج البنك المركزي الآن إلى الموازنة بين معركته ضد ارتفاع الأسعار ومخاطر حدوث تباطؤ كبير جدا للاقتصاد و”احتمالات إلقاء أكبر الأعباء على كاهل الفئات الأكثر ضعفا” بالوصول إلى معدلات بطالة أعلى من اللازم.