أغلقت معظم مؤشرات الأسهم الخليجية الرئيسية على انخفاض اليوم الخميس، بعد أن بث محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي رسائل ميل لتشديد السياسة النقدية، في حين قلبت السوق السعودية مسار خسائرها في وقت مبكر من الجلسة لتغلق دون تغيير، وواصل المؤشر المصري مكاسبه لليوم السادس على التوالي.

أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر الليلة الماضية، أنه بينما اتفق المسؤولون على وجوب إبطاء البنك المركزي وتيرة زيادات أسعار الفائدة، فإنهم يتمسكون بالتركيز على كبح التضخم.

واستقر مؤشر الأسهم السعودية عند الإغلاق، إذ قوبلت الخسائر في أسهم الطاقة والأسهم المالية بمكاسب في أسهم العقارات.

وتراجع سهم أرامكو السعودية ذو الثقل على المؤشر 0.5%، بينما ارتفع سهم شركة ريتال للتطوير العمراني بنحو 1%.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر الرئيسي 0.3%، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد بـ 0.6%، ونزول سهم فرتيجلوب لصناعة الأسمدة بـ 2.4%.

أعلنت مبادلة الاستثمار، وهي صندوق سيادي في أبوظبي، وشركة ألفا ظبي القابضة ومقرها الإمارات اليوم عن تأسيس مشروع مشترك للاستثمار في فرص الائتمان الخاص باستثمار ما يصل إلى تسعة مليارات درهم (2.45 مليار دولار). وانخفض سهم ألفا ظبي 0.6%.

من جهة أخرى، قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم إنها ستخصص 55 مليار درهم إماراتي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات في عملياتها بحلول 2030.

وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.4% بقيادة خسائر في أسهم العقارات والأسهم المالية، إذ خسر سهم شركة إعمار العقارية 1.4%، وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4%.

وقفز مؤشر الأسهم القياسي في قطر 2.8% لينهي الأسبوع على ارتفاع بـ 4.3%.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 2.9%، مسجلا أعلى مستوى منذ أغسطس 2018، وقفز سهم البنك التجاري الدولي مصر 2.5%.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version