جنيف: (أ ف ب)
بعد أسبوع من العثور على 28 جثة في بوركينا فاسو التي تشهد هجمات إرهابية، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، السبت، السلطات الانتقالية إلى الإسراع في إجراء تحقيق شفاف وسريع بشأن هذه المجزرة. وأثارت أعمال العنف هذه المخاوف من وقوع سلسلة أعمال انتقامية بين المجتمعات المحلية في هذا البلد.
وأثنى تورك على إعلان السلطات فتح تحقيق في ملابسات هذه الحادثة، داعياً إلى أن يكون سريعاً وشاملاً وحيادياً وشفافاً، ومحاسبة جميع المسؤولين عن ذلك بغض النظر عن مراكزهم أو مناصبهم.
وأضاف المفوض في بيان: «وجهت خطاباً إلى وزير الشؤون الخارجية، يؤكد هذه الرسالة بالتحديد لأن الضحايا وأحباءهم لا يستحقون أقل من ذلك».
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن تحقيقاً «فُتح على الفور للكشف عن ملابسات المأساة وتحديد كافة المسؤوليات»، داعية السكان بأسرهم إلى التزام الهدوء بانتظار نتائج التحقيق للوقوف على هذا العنف غير المقبول.