موسكو – أ ف ب
دفن أقرباء جنود روس قتلوا في الضربة الأوكرانية الأخيرة على مدينة ماكيفكا، تسعة منهم على الأقلّ الأحد في منطقة سامارا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية. في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أنها نفذت ضربة انتقامية، وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني، رداً على الهجوم.
وقتل 89 جندياً على الأقلّ بحسب الحصيلة التي قدّمتها موسكو، في تلك الضربة التي هزّت كيان البلد والتي نفّذت وفق الرواية الروسية بأنظمة «هايمارس» المدفعية الصاروخية التي وفّرتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.
ودفن رجلان في منطقة تولياتي على ضفاف نهر فولغا، بحسب رئيس البلدية نيكولاي رينتس الذي أشاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بجنود ذهبوا إلى أوكرانيا «دفاعاً عن مصالح أمّتنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا». وتعهدت شركة تصنيع السيارات المحلية «AvtoVAZ» على لسان أحد مسؤوليها، ديميتري ميخالندو، تقديم دعم مالي لذوي الجنديين. ودفن جنديان آخران في مدينة نوفوكويبيشيفسك، وفق السلطات المحلية التي أشادت بهما ك «بطلين حقيقيين».
وقال رئيس البلدية سيرغي ماركوف: «هي فترة صعبة للبلد، وهما كانا مخلصين للأمّة».
وقد ووري خمسة رجال آخرون الثرى السبت والأحد في مدن وبلدات أصغر في منطقة سامارا بوسط روسيا. وأعلن الجيش الروسي الأحد أنه قصف ثكنتين عسكريتين في مدينة كراماتورسك الأوكرانية، ردّاً على ضربة ماكيفكا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أنها نفذت ضربة انتقامية، وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني، رداً على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار مؤقتة في ماكييفكا قبل أسبوع.
وقالت الوزارة، إنه «نتيجة لهجوم صاروخي مكثف على نقاط تمركز مؤقتة لوحدات تابعة للقوات الأوكرانية، لقي أكثر من 600 جندي أوكراني مصرعهم». وأضافت أن منظومات استطلاع كشفت خلال الساعات ال 24 الماضية عن قواعد لقوات أوكرانية في مدينة كراماتورسك، وتم التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل موثوق؛ حيث كان هناك أكثر من 700 مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية في المجمع رقم 28، وأكثر من 600 في المجمع رقم 47.
وذكرت أنه «تم القضاء على مجموعتين تخريبيتين أوكرانيتين في مقاطعة خاركيف وجمهورية لوغانسك، أسقطنا 5 طائرات حربية أوكرانية و5 مسيرات، واعترضنا 10 قذائف هيمارس وأوراغان».