الخرطوم: «الخليج»
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن المؤسسة العسكرية لن نتراجع عن دعم التحول الديمقراطي،فيما تبدأ اليوم الاثنين، مشاورات واسعة حول خمس قضايا محددة في الاتفاق السياسي الإطاري خلال مؤتمر مدته أربعة أيام حول خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام ال30 من يونيو1989.
وقال البرهان خلال تدشين الموقعون على الاتفاق الإطاري، أمس الأحد، بقاعة الصداقة بالخرطوم المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تهدف إلى الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل،بمشاركة دولية،ملتزمون بالعمل مع الشركاء السياسيين والمدنيين لوضع الأسس التي تنظم عمل المؤسسة العسكرية.
وأضاف أن القوات المسلحة ستخضع لإمرة السلطة المدنية.
وتابع نأمل أن نرى قريباً حكومة مدنية تقود البلاد في المرحلة الانتقالية.
بدوره،قال نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي «إن تأخر إطلاق العملية السياسية سببها محاولاتنا ضم أطراف سياسية أخرى للاتفاق الإطاري.
وتابع الاتفاق الإطاري شكل اختراقاً مهماً للأزمة السياسية في البلاد. وقال دقلو ملتزمون بتشكيل جيش وطني موحد لا يمارس السياسة. وطالب السلطة المدنية المرتقبة بمعاجلة أزمة الصراعات القبلية.
إلى ذلك قال بيان لبعثة الأمم المتحدة «يونيتامس»، إن الفعالية ستتبعها مشاورات واسعة حول 5 قضايا محددة في الاتفاق السياسي الإطاري ابتداء من اليوم الاثنين.