شارك كل من الدكتورة نضال محمد الطنيجي رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، ومحمد عيسى الكشف نائب رئيس المجموعة، في الجلسة العامة ال 18 للجمعية البرلمانية الآسيوية التي عقدت، أمس الاثنين، في مدينة أنطاليا بالجمهورية التركية.

وقالت الدكتورة نضال الطنيجي – في كلمة الشعبة حول تعزيز التعددية في الديناميكيات العالمية المتغيرة إن أزمات وتحديات الواقع الدولي، تؤكد الحاجة الماسة إلى دبلوماسية الأطراف المتعددة، لأهميتها في المساهمة المباشرة وغير المباشرة في التصدي للأزمات الدولية، واحتواء تداعيات هذه الأزمات. وأضافت: نؤمن في دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تعددية الأطراف يجب أن تسودها قيم التسامح والإخاء الإنساني، وحوار الحضارات والتقاء الأديان على قيم عالمية مشتركة؛ وقالت: لقد جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في فبراير 2019 بأبوظبي بين قيادات أكبر ديانتين في العالم من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين كل الحضارات والأديان. وأكدت: ندرك الحاجة الماسة إلى إحياء تعددية الأطراف والثقة في الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في عالم اليوم، خاصة مكافحة تغير المناخ والإرهاب العالمي وخطر الأوبئة الجديدة وانتشار الأسلحة النووية، ومواجهة تدفقات الهجرة والنزوح القسري بطريقة إنسانية. وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية، ضرورة الالتزام بالقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والقانونان الإنساني الدولي، والعمل معاً لصون السلم والأمن الدوليين، والتفكير في إصلاح نظام الأمم المتحدة لتكون أكثر فاعلية في تحقيق السلم والأمن الدوليين، وتحقيق مبدأ تعددية الأطراف لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. (وام)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version