كشفت مصادر مطلعة عن لقاء في العاصمة المصرية القاهرة،جمع أمس الاثنين بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر،بحث تعزيز جهود التهدئة بين الأطراف الليبية،فيما توقع رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أغسطس أو سبتمبر 2023، متهماً رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بالقتال لمنع أي خطوة تؤدي إلى الانتخابات. وكشف مصدر بالمجلس الرئاسي،أن اللقاء تناول سبل تعزيز جهود التهدئة بين الأطراف الليبية.

ويعد هذا اللقاء هو الثاني بين الطرفين، منذ اجتماعهما في 11 فبراير2021، حين زار المنفي بنغازي، والتقى حفتر.

من جهة أخرى،أفادت مصادر قناة «العربية» أن لقاء سرياً في الأردن برعاية أمريكية يجمع قيادات في الجيش الليبي مع زعماء فصائل مسلحة في طرابلس.

ووفق المصادر، فإن طائرة خاصة غادرت مطار معيتيقة إلى العاصمة الأردنية.

المصادر أضافت أن بعض الشخصيات المقربة من التشكيلات المسلحة خرجت عبر دفعات إلى الأردن، وبعضهم غادر عن طريق تونس من أجل لقاء شخصيات ممثلة للشرق الليبي خصيصاً بعد تسليم الأسرى في الفترة الماضية.

إلى ذلك،دعا رئيس مجلس الدولة، خالد المشري،

خلال لقاء تلفزيوني، «الدبيبة إلى مناظرة علنية على الهواء مباشرة، ولتكن مفتوحة المحاور»، مشيراً إلى أنه «في حال تعذر إجراء انتخابات في ظل وجود حكومتين ستُشكّل سلطة جديدة هدفها إجراء الانتخابات».

وقال إنه «في حال عدم توافق مجلسي النواب والدولة على القاعدة الدستورية فإنّه سيتم الاستفتاء شعبياً على المواد الخلافية بالوثيقة الدستورية»، مشيراً إلى أن «الوثيقة الدستورية تتضمن سلطة تشريعية من غرفتين، هما مجلسا النواب ومقره بنغازي ومجلس الشيوخ، ومقره طرابلس لإحداث توازن سياسي».

وأكد أن «الخلاف الوحيد المتبقي مع رئيس البرلمان هو ترشح مزدوجي الجنسية، وأن مجلس الدولة يرى أنه لا يحق لهم الترشح».

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version