في وقت تواجه الصين تفشياً واسع النطاق لفيروس كورونا بعد تخفيف القيود فجأة، أعلن مكتب مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغ، اليوم الثلاثاء، أن المنظمة لا ترى “خطراً عاجلاً” على المنطقة الأوروبية من تفشي كوفيد-19 في الصين، لكن هناك حاجة لمزيد من المعلومات.وقال كلوغ إنه بناء على معلومات حصلت عليها المنظمة من الصين، ليس هناك خطر، غير أن هناك حاجة لمزيد من المعلومات المفصلة والعادية من الصين لمراقبة تطور الموقف، مضيفاً: “لا يمكن أن نتحلى بالرضا عن النفس”، وفق أسوشييتد برس.
“ينبع من العلم”كما أردف: “نعترف بأن عدداً من الدول، من منظور احترازي، تطبق بعض الإجراءات. ليس من غير المنطقي أن تتخذ دول بعض الإجراءات الاحترازية لحماية سكانها فيما ننتظر مزيداً من المعلومات المفصلة التي يتم تشاركها عبر قواعد بيانات متاحة علناً”، مشدداً على أن أي إجراء يجب أن “ينبع من العلم وأن يكون مناسباً وغير تمييزي”.بدورها لفتت مديرة متابعة حالات كوفيد في أوروبا بالصحة العالمية، كاثرين سمولوود: “لا يجب أن نتفاجأ في أي لحظة بالتركيز الحصري على منطقة جغرافية معينة”.
من شنغهاي (أرشيفية من رويترز)
اختبارات للمسافرين الصينيينيشار إلى أن عدة دول فرضت اختبارات كوفيد على المسافرين الصينيين. وتطلب أستراليا وكندا من المسافرين من الصين الخضوع لفحص كوفيد قبل استقلال رحلاتهم.كما أعلنت دول أخرى منها الولايات المتحدة والهند واليابان وكوريا الجنوبية ودول أوروبية عدة قيوداً أشد على المسافرين من الصين، وسط مخاوف من قلة البيانات المتعلقة بالعدوى في الصين، ومن ظهور سلالات متحورة جديدة.
من بكين (أرشيفية من رويترز)
في المقابل هددت الصين بالتعامل بالمثل مع الدول التي فرضت على المسافرين منها إظهار نتيجة فحص سلبية لكوفيد خلال 48 ساعة فقط قبل رحلاتهم. واليوم، علقت إصدار تأشيرات لمواطني كوريا الجنوبية لدخول أراضيها للسياحة أو للعمل، فيما تبدو خطوة معاملة بالمثل لسول.