عقد منتخب الإمارات حساباته في بطولة «خليجي 25» بصدمة جديدة بعد الخسارة أمام الكويت صفر-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في استاد الميناء الأولمبي في البصرة.

وكانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي، قبل أن يسدد البديل في منتخب الكويت أحمد الظفيري كرة من ركلة حرة وضعها مدافع «الأبيض» وليد عباس بالخطأ في مرماه عندما كان يحاول إبعادها برأسه (90+3).

ورفعت الكويت رصيدها إلى 3 نقاط وأبقت على آمالها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثانية المؤهلة إلى نصف النهائي، وأصبحت حسابات الأبيض الإماراتي(من دون رصيد) معقدة بعد الخسارة الثانية على التوالي. وكان منتخب الإمارات خسر أمام البحرين 1-2 والكويت أمام قطر صفر-2 في الجولة الأولى.

ستكون المنافسة على التأهل إلى نصف النهائي مثيرة، حيث تمتلك المنتخبات الأربعة الفرصة في تحقيق الصعود لكن بنسب متفاوتة. وسيكون منتخب البحرين الأقرب للتأهل بعد فوزه على قطر 2-1 ورفع رصيده إلى 6 نقاط،وهو يحتاج إلى نقطة،أو خسارة وتعادل قطر أمام الإمارات لتحقيق هدفه.

أما منتخب الإمارات فيحتاج للتأهل إلى الفوز على قطر بنتيجة جيدة،إضافة إلى خسارة الكويت أمام البحرين.

عجز تام

وعلى الرغم من أن منتخب الكويت يعاني في هذا الفترة ويلعب بفريق شاب، إلا أن منتخبنا عجز عن الفوز عليه؛ بل إنه لم يشكل أي خطورة على مرمى الأزرق، ليبقى السؤال الذي لم يجد إجابة حتى الآن، لماذا تم استبعاد علي مبخوت وهو أكبر هداف في الإمارات عن القائمة النهائية؟

سيبقى السؤال مشروعاً، لماذا أُبعد مبخوت؟ لأن من تم اختيارهم في خط الهجوم عجزوا عن فعل أي شيء، هذا إضافة إلى أن الأداء في المباراتين أمام البحرين ثم الكويت كان عقيماً، وبغض النظر عن السيطرة غير المجدية، فإن «الأبيض» كان بلا لون وطعم فني.

وإذا كان رئيس لجنة المنتخبات حميد الطاير وعد بمساءلة كل المتسببين بالإخفاق الخليجي، لكن السؤال من سيحاسب المتسببين باختيار المدرب أروابارينا الذي كان منتخبنا تجربته الأولى كمدرب مع منتخب وطني؟ وكيف اختير مدرباً وقد أقيل من منصبه في بيراميدز المصري على الرغم من الإمكانات الهائلة التي يملكها النادي من أموال ولاعبين.

بدا أروابارينا لا يعرف ماذا يريد، فهو يجيد اللعب المرتد السريع، لكن من سوء حظه أن البحرين ثم الكويت كانا أكثر تحفظاً في الدفاع، لتضيع هوية «الأبيض» وكأنه تعرض لضربة على رأسه.

وكانت المباراة سجالاً بين الطرفين، مع أفضلية نسبية للكويت من ناحية الفرص السانحة.

وكسر عيد ناصر الهدوء الذي رافق البداية بفاصل مهاري وتسديدة أمسكها حارس مرمى الإمارات خالد عيسى (24). وظن شبيب الخالدي أنه افتتح التسجيل للكويت برأسية، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (37). وتصدى خالد عيسى لأخطر فرصة كويتية بعد عرضية من سلطان محمد قابلها الخالدي برأسه (43). ورد منتخب الإمارات بعد عرضية من حارب سهيل، قابلها ماجد راشد برأسه أمسكها الحارس سليمان عبد الغفور (45).

وواجه فيصل الحربي المرمى الإماراتي بعد تمريرة مبارك خالد، لكنه سدد بعيداً (63). وكاد البديل يحيى الغساني يسجل للإمارات، لكنه وجد تألق عبد الغفور الذي تعامل مع تسديدته ببراعة (88). وسجّلت الكويت هدف الفوز عبر ركلة حرة سددها البديل الظفيري ووضعها وليد عباس برأسه في مرماه بالخطأ (90+3).

فوز مثير

وحقق منتخب البحرين حامل اللقب الفوز على قطر 2-1 بعدما كان متأخراً صفر-1 حتى الدقيقة 72.

وتقدم منتخب قطر الذي يلعب بفريق الرديف أحمد علاء الدين في الدقيقة 34، لكن البحرين عادلت في الدقيقة 72 بعدما سجل محمد وعد بالخطأ في مرماه، ثم سجل عبدالله يوسف هلال هدف الفوز في الدقيقة 89 من ركلة جزاء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version