واصل وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية ممثلاً في الدكتورة نضال محمد الطنيجي رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، ومحمد عيسى الكشف نائب رئيس المجموعة، مشاركته في اجتماعات لجان الجمعية التي عقدت، أمس الثلاثاء، في مدينة أنطاليا بالجمهورية التركية.

وشارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالموازنة والتخطيط، حيث جرت مناقشة مشروع قرار حول تخطيط وموازنة الجمعية البرلمانية الآسيوية. وقدمت الشعبة الإماراتية مقترحاً لتضمينه في مشروع القرار تضمن التزام الدول الأعضاء في الجمعية بالمساهمة في الموازنة من خلال العمل، على أن تكون هناك أنصبة متساوية بغض النظر عن عدد السكان، أو المساحة الجغرافية، أو ناتجها القومي، تماشياً مع مبدأ المساواة في السيادة بين الدول الأعضاء. وأكدت نضال الطنيجي أن أغلب وجهات النظر في الاجتماع كانت متوافقة بهذا الشأن، بهدف خلق كيان برلماني آسيوي قوي يساهم بصورة جيدة في العمل البرلماني في القارة الآسيوية، وهذا من شأنه أيضاً أن يدفع بالجمعية إلى تنظيم وتطوير عملها خلال الفترة المقبلة.

كما أكدت الدكتورة نضال، خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاجتماعية والثقافية، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات حرصت على تعزيز دور المرأة الإماراتية وتمكينها السياسي والاقتصادي والتشريعي في كل المجالات، وتعزيز التوازن بين الجنسين، وتطوير دور النساء كشركاء رئيسيين في بناء مستقبل الدولة، حيث تمثل نسبة النساء في المجلس الوطني الاتحادي 50 في المئة. وأوضحت أن المرأة الإماراتية تنعم بكل حقوقها في وطن يقدر عطاءها، وفي ظل قيادة استثنائية تؤمن بقدراتها وطموحاتها، وأثبتت المرأة الإماراتية أنها أهل لثقة القيادة بها، وأنها على قدر المسؤولية التي أوكلت إليها.

وخلال الاجتماع استعرض الأمين العام للجمعية البرلمانية الآسيوية تقرير اللجنة ومشاريع القرارات ذات الصلة، واعتمدت اللجنة قرارا حول إنشاء لجنة خاصة للبرلمانيات في إطار اللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية. كما شارك محمد عيسى الكشف نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة. واستعرض الأمين العام للجمعية البرلمانية الآسيوية تقرير اللجنة ومشاريع القرارات ذات الصلة وتم اعتماد التوصيات بشأنها.(وام)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version