أعلنت جمعية الإمارات للسرطان خلال الملتقى النصف السنوي الذي أقيم افتراضياً وذلك عبر تطبيق برنامج «زووم» عن تقديمها لـ 328 ألف درهم كدعم لمصابي السرطان خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتم خلال الملتقى عرض أبرز الأنشطة والمبادرات والمساعدات التي تم تقديمها خلال النصف الأول من العام، كما تفاعل حضور الملتقى مع مداخلات الأعضاء، واستماعهم باهتمام إلى تجارب عدد من «صناع الأمل» من المصابين والناجين من السرطان ممن وصلتهم مساعدات ورعاية الجمعية خلال رحلة التعافي.
وفي هذا الإطار قال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس الإدارة: بذلت الجمعية ولا تزال جهوداً كبيرة لدعم ومساعدة المرضى وذويهم من ذوي الدخل المحدود، هذا إلى جانب دورها التطوعي وإقامة المبادرات الإنسانية المحفوفة بالخير والتسامح والبذل والعطاء والتي هي جزء من هوية الإمارات وسماتها البارزة.
ومن جانبه أوضح المحامي والمستشار القانوني عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية: أن أحد الأهداف الأساسية في جمعية الإمارات للسرطان يكمن في مساعدة ودعم أي مريض بالسرطان بحاجة للمساعدة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز روح التكافل الإنساني والاجتماعي. داعياً كافة الأطباء والمستشفيات وشركات التأمين لتسخير كل قواهم وإمكانياتهم لما يحقق النتيجة المعافاة للمريض وتحسن حالته وشفاؤه.
وتحدثت ماجدة سعيد الشامسي رئيسة اللجنة الطبية في الجمعية عن مسيرة التعاون القائم مع القطاع الصحي الحكومي والخاص من أجل خدمة الحالات المرضية، مشيرة إلى أن الحالات التي تم التعامل معها خلال الشهور الماضية وصلت إلى 80 حالة من مختلف الأعمار. وعرض الدكتور سالم ناصر العامري رئيس لجنة الفعاليات أبرز الأعمال والندوات والأنشطة والزيارات الميدانية للمرضى، لافتاً إلى أن الجمعية قامت بـ 185 زيارة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى منازل المرضى على مستوى الدولة لتقديم الدعم المعنوي والمادي.
أخبار شائعة
- كورسك.. استسلام 26 جنديا أوكرانيا بعد فشل هجوم مضاد
- رويترز: صادرات النفط السعودية إلى الصين قد تهبط الشهر المقبل
- الصين تتهم الاتحاد الأوروبي بفرض حواجز تجارية غير عادلة
- جني الأرباح يهبط بمؤشر الأسهم اليابانية
- روسيا تسقط 15 مسيرة أوكرانية فوق 3 مقاطعات خلال الليل
- "إن إم دي سي جروب" تحصل على عقد بـ1.14 مليار دولار في تايوان
- نائب المستشار الألماني يعارض مطلب ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
- السوريون يُعززون حضورهم في سوق العمل الألماني