#إطلالات
تغريد محمود
اليوم
هل تنتمين إلى فريق عاشقات الخطوط الكلاسيكية الثابتة الآمنة، أم تميلين إلى مدرسة الخروج عن المألوف، وكسر القوالب، والإقبال على التصاميم العصرية الحديثة؟.. أياً كانت انتماءات أناقتك، إليك ما يلبي احتياجاتك، من فساتين مخملية مطرزة أو مطعمة بالكرانيش، إلى بدلات تتزين بالريش والشراشيب والقصات اللاسيمترية والألوان المعدنية؛ لتتألقي في سهراتك المقبلة.
فساتين في قوالب عصرية
تتألق قصات ذات خطوط لاسيمترية تتسم بانحراف مدهش، طابعها يمعن في البساطة إلى حد «المينيماليزم»، أو الحد الأدنى من التفاصيل، مع الاكتفاء باحتضان القوام بأنوثة غامرة. تمردت القصات على الثوابت، فرأينا الفساتين التي تأتي على هيئة قميص طويل بأزرار أمامية وياقة مع تنورة فضفاضة، في أقمشة معدنية لامعة بألوان تتناغم وفصل الشتاء كلون الشوكولاتة الساخنة، أو النحاسي الميتاليك. تجرأت الفساتين، وباتت أشبه بقمصان النوم، مع اعتماد أقمشة خفيفة شفافة، وثلاثية الأسود والبني والكريمي لا غنى لك عنها لسهرات أنيقة.
تطريز كلاسيكي في إطار حداثي
لاتزال الأزهار الكلاسيكية المطرزة تجد مكاناً لها في فساتين السهرات، وإن أصبحت بارزة تطعّم الأقمشة تطعيماً مجسماً ثلاثي الأبعاد. وقد تفنن المصممون في رسم لوحات زهرية كاملة بالتطريز الملون، فللزهرة نعومة وأنوثة لا تغيبان أبداً! بينما أقبل البعض الآخر على محاكاة بريق التطريز بالخيوط المعدنية اللامعة، وكأنهم يرسمون بسلاسل الذهب روائع تعكس روح التطريز المتألق، رغبة منهم في إضفاء لمسات حداثية على الافتتان بكلاسيكيات معهودة.