أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة بري أن حركة الشباب الإرهابية تقترب من الإفلاس، بعد الحرب الاقتصادية التي شنّتها السلطات في مقديشو عليها.
وقال بري في تصريحات له أمام الجالية الصومالية في مصر، إن الحكومة أغلقت 250 حساباً مشبوهاً في أربعة مصارف وحجبتها، حيث تحقق السلطات الأمنية والقضائية في البلاد في الموارد المالية للحركة.
وأضاف بري أن الحكومة أغلقت أيضاً 70 منفذاً لاستلام الأموال من قبل الحركة ، بالتعاون مع الشعب الصومالي.
وذكر بري أن التنظيم الذي يموّل مجموعات إرهابية أخرى في القارة الإفريقية، يقترب من الإفلاس التام، حيث تمر الحركة بوضع اقتصادي صعب، بعد الهزائم العسكرية التي تعرضت لها. كما ذكر أن الحركة الإرهابية خسرت موارد مالية كبيرة،من مناطق واسعة كانت تجني منها الكثير من الأموال، كما خسرت كيانها البشري، بفقدان 2000 عنصر خلال الأشهر الماضية.
وأوضح أن وزارة المالية ستصدر قريباً، تقريراً مفصلاً عن الأموال المحجوبة، لافتاً إلى أنه ستتم إعادتها إلى المواطنين، بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة.
وكشف أن الحكومة اعتقلت عشرات المتعاونين مع الحركة، تورطوا في عمليات استلام الأموال، محذراً بشدة، من التعامل مع التنظيم.
ونوّه بري بأن الصومال في العام الجديد بصدد القضاء التام على التنظيم الإرهابي، واستكمال إعفاء الديون وإقرار دستور دائم للبلاد. (وكالات)