عادي

12 يناير 2023

16:51 مساء




قراءة

دقيقة واحدة

برازيليا: (أ ف ب)
عززت برازيليا تدابيرها الأمنية في وقت تعهد فيه مناصرو الرئيس السابق اليميني جايير بولسونارو، بتنظيم احتجاجات جديدة بعد أيام قليلة على أعمال شغب هزّت العاصمة البرازيلية.
وكانت التظاهرات التي دُعي إليها، الأربعاء، في عدة مدن برازيلية خجولة بعض الشيء. وعلى الرغم من ذلك انتشر عناصر من شرطة مكافحة الشغب وهُيّئت مروحيات تحسباً لحصول أي تعبئة كبيرة.
ولاحظ مراسلو وكالة «فرانس برس»، غياباً شبه تام للمتظاهرين في برازيليا وريو دي جانيرو وساو باولو، في مشهد يتعارض تماماً مع الوعد بمسيرة «عملاقة» من أجل استعادة السلطة من الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي محاولة لتجنّب تكرار سيناريو الاقتحام، قطعت السلطات، الأربعاء، الطرق المؤدية إلى ساحة الوزارات في العاصمة تحسّباً لتجدّد الاضطرابات، وفي هذه الساحة مقار جميع الوزارات، إضافة إلى المقار الثلاثة التي استُهدفت، الأحد.
وفي دعوة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، دُعي مناصرو بولسونارو إلى الخروج إلى شوارع برازيليا ومدن أخرى، في بلد يشهد انقسامات عميقة بعد انتخابات تشرين الأول/أكتوبر التي تقدّم فيها لولا بفارق ضئيل على بولسونارو.
ومنذ إعلان هزيمة بولسونارو، يطالب أشدّ مناصريه الجيش بالانقلاب على لولا.
والأحد، اقتحم مئات من مناصري لولا المقار الرمزية للسلطة متشحين بأعلام البرازيل.
ووصفهم لولا بـ«الفاشيين»، وأوقف المئات بعد اشتباكات مع الشرطة وضرب صحفيين، وإلحاق أضرار بالمقار التي اقتحموها.
وساد الهدوء برازيليا مذ ألقت الشرطة، الاثنين، القبض على مؤيدين لبولسونارو كانوا يخيّمون في العاصمة منذ تشرين الأول/أكتوبر.

https://tinyurl.com/ycyy6m4c


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version