في عام 2012 جذب الشاب تياغو ريتش الصحافة البرازيلية، بعدما كان المشجع الوحيد الذي يجلس في مدرجات فريقه سانتا كروز وهو يتابع خسارته أمام غريميو 1-4 في الدوري.
لكن بعد 8 سنوات من تلك الحادثة، أصبح ريتش رئيساً للنادي، وقاده إلى الإنجازات والفوز بكأسين في بطولات الولايات البرازيلية.
وينتمي سانتا كروز إلى مدينة ريسيفي، عاصمة ولاية بيرنامبوكو البرازيلية. وهو يتمتع بشعبية في مدينته، لكن تياغو ريتش قرر وحده في عام 2012 أن يذهب خلفه لملاقاة فريق كروزيرو ليلتقط له أحد المصورين الصورة الشهيرة التي أصبحت أيقونة للمشجع الوفي والمثالي والذي يتحلى بالانتماء والولاء لفريقه.
بعد عام 2012 عانى سانتا كروز فنياً ومالياً وهبط إلى الدرجة الثانية ثم الرابعة، وصادف عام 2014 مئوية النادي العريق ولم يستطع الرئيس تنظيم حفل يليق بتاريخه، فقرر التنحي عن منصبه.
كان ريتش في ذلك الوقت مراسلاً صحفياً لمؤسسة «Grupo RBS» والتي تمتلك 12 قناة تلفزيونية و24 محطة إذاعية و8 صحف في البرازيل، لكنه ترك وظيفته من أجل الانضمام إلى اللجنة الإعلامية لنادي سانتا كوز ليصبح أول متحدث رسمي باسم النادي.
بدأ نفوذ تياغو ريتش يكبر داخل أروقة النادي واقترح على الإدارة المشاركة في كأس «كوبينا» وهي دورة تقام لفرق الدرجات الدنيا في النصف الثاني من الموسم. لكن رد الإدارة كان غير متوقع وهو «لماذا لا تصبح رئيساً للنادي»؟
في عمر 27 عاماً، وفي عام 2020 تحديداً نجح تياغو بالفعل في أن يكون رئيساً للنادي البرازيلي، وتمكن سانتا كروز من الترقي إلى الدرجة الثالثة، ليس هذا فقط بل فاز الفريق أيضاً بكأس ولاية بيرنامبوكو، وبالتالي حجز مكاناً له في كأس البرازيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version