براغ – أ ف ب
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الجمعة، في إطار الانتخابات الرئاسية التشيكية التي يتنافس فيها ملياردير وجنرال وأكاديمي، ويحتمل أن تجرى على جولتين، في ظلّ نتائج يتوقع أن تكون متقاربة جداً.
وبحسب استطلاعات الرأي فإن المرشحين الخمسة الآخرين يتخلفون كثيراً عن رئيس الوزراء السابق أندريه بابيش (68 عاماً) والجنرال السابق بيتر بافيل (61 عاماً) والخبيرة الاقتصادية دانوشي نيرودوفا (44 عاماً) وهي المرأة الوحيدة المرشحة لهذا المنصب.
ويخلف الفائز في الانتخابات ميلوش زيمان البالغ 78 عاماً الذي تنتهي ولايته في مارس/ آذار المقبل، بعدما تميّزت بترؤّس بلاده الاتحاد الأوروبي في العام 2022.
ونظراً إلى أنه من غير المرجح أن يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 % من الأصوات في الدورة الأولى، سيتنافس المرشحّان اللذان يحصدان أكبر عدد من الأصوات في جولة ثانية يومَي 27 و28 يناير/كانون الثاني المقبل.
ويواجه الفائز تضخّماً قياسياً تشهده الدولة التي يبلغ سكانها 10.5 مليون نسمة، فضلاً عن ارتفاع العجز المالي العام المرتبط بالحرب في أوكرانيا.
وبابيش الذي يتقدم قليلا عن المنافسين الآخرين في استطلاعات الرأي، هو خامس أثرى رجل في تشيكيا، وفق مجلة «فوربس».
وحوكم هذا النائب البالغ 68 عاما بسبب ماضيه كعميل مفترض للشرطة السرية الشيوعية، وكان عليه أيضا الدفاع عن نشاطاته التجارية المثيرة للجدل. والاثنين، برأته محكمة في براغ في قضية احتيال.
وتولى بابيش رئاسة الحكومة بين عامَي 2017 و2021، قبل أن يخسر الانتخابات التشريعية أمام تحالف اليمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيتر فيالا.
من جهته، أقام بافيل حملته الانتخابية على رغبة في «إعادة النظام» إلى تشيكيا وتوفير «قيادة ذات خبرة وهادئة».
أما نيرودوفا، وهي أصغر المرشحين وتبلغ 44 عاماً، ففضّلت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في حملتها. كذللك، لم تفوّت أي فرصة للإضاءة على روابطها العائلية القوية.