دعا أحمد الصايغ، وزير دولة، خلال مناقشة مفتوحة أمام مجلس الأمن الدولي عقدت الخميس، إلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وترأس المناقشة المفتوحة حول «تعزيز وتقوية سيادة القانون في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين: سيادة القانون بين الأمم»، يوشيماسا هاياشي، وزير خارجية اليابان.

وقال الصايغ إن «سيادة القانون تلعب دوراً رئيسياً في مرونة أداء النظام الدولي الذي تتفاوت فيه السلطة والتأثير والفرص بشكل كبير»، موضحاً أنّ ميثاق الأمم المتحدة يوفّر قواعد أساسية في هذا الشأن. وأضاف أنّه «في حال الالتزام بتطبيق المعايير والقيم المنصوص عليها في الميثاق، بما يشمل المساواة في السيادة، وسلامة الأراضي، وحظر استخدام القوة، تتحقّق سيادة القانون بإرساء سلام مستقر كبديل للنزاع وما من شأنه زعزعة الاستقرار». وفي سياق متصل، دعا الصايغ مجلس الأمن إلى تعزيز التعاون في ثلاثة مجالات من أجل دعم وتعزيز سيادة القانون، وهي: «التوافق في الاستناد لسيادة القانون وتطبيقه بغض النظر عن المنطقة أو المصالح المعنية، والالتزام بالحل السلمي للنزاعات، والتقيد بوضع تدابير عملية لضمان امتثال الدول». وفي هذا السياق، جدد الصايغ التزام دولة الإمارات الثابت بسيادة القانون.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version