بغداد: زيدان الربيعي
لم يزل العراقيون يرتبطون بأسطورة ونجم الكرة العراقية الأول الراحل أحمد راضي، رغم أنه توفي قبل سنتين ونصف السنة بفيروس «كورونا».
راضي دائماً يتردد ذكره ويتداول اسمه مع كل مباراة وكل بطولة وكل فرصة ضائعة أمام المرمى أو من أي تقصير أو تقاعس أو عدم توفيق من اللاعب الذي يرتدي الرقم «8» في المنتخب العراقي، لأن هذا الرقم كان يرتديه الراحل راضي، وبات يمثل ضغطاً كبيراً على كل لاعب يحمله الآن أو في المستقبل، حتى دعا البعض إلى تجميد الرقم المذكور في قائمة المنتخب العراقي، إلا أن تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لا تسمح بذلك، بل البعض دعا إلى منح الرقم المذكور إلى الحارس الثالث في المنتخب العراقي حتى لا تسنح له فرصة الظهور باستمرار في المباريات الدولية التي يخوضها «أسود الرافدين».
مع انطلاقة مباريات خليجي 25 في البصرة، حرص الكثير من العراقيين على طباعة صور الراحل أحمد راضي على القمصان أو عبر بوسترات أو من خلال لافتات كبيرة ورفعوها في مدرجات ملعبي «جذع النخلة» و«الميناء الأولمبي» في محافظة البصرة، وقد كتبوا عبارات جميلة تذكّر الآخرين بالراحل أحمد راضي، الذي رحل جسداً وبقي خالداً في ذاكرة الجماهير العراقية والخليجية على حدٍ سواء نتيجة مآثره الكروية الرائعة كلاعب هدّاف وكنجم كبير في بطولات الخليج السابقة.
وكانت العبارة الموجودة على الصورة والتي تقول «الله يرحمك أحمد راضي.. يا ريتك معنا في خليجي 25» مؤثرة جداً وانتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
وأبدى البعض عتبهم الكبير على اللجنة المنظمة لخليجي 25 في البصرة بسبب عدم قيامها بتنظيم حفل خاص بالراحل أحمد راضي وبقية زملائه الآخرين الذين رحلوا ومن أبرز هؤلاء علي كاظم، صباح عبد الجليل، كاظم وعل، ناطق هاشم، ناظم شاكر، علي حسين شهاب، سعد جاسم، عبد الإله عبد الواحد، كريم سلمان، بالإضافة إلى المدرب عمو بابا.