تابع مانشستر يونايتد تألقه بقلب تأخره صفر-1 أمام ضيفه وجاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب إلى فوز 2-1، في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، لكن هدف التعادل لـ«الشياطين الحمر» كان مثيراً للجدل وفجر غضب المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي انتقد التحكيم بشدة.
وعندما كانت النتيجة صفر-1 لسيتي، سجل يونايتد هدف التعادل فألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل في بادئ الأمر قبل أن يتدخل حكم الساحة ويغيّر القرار، إذ اعتقد دفاع سيتي أن راشفورد المتسلل سيستلم كرة في العمق من لاعب الوسط البرازيلي كازيميرو، قبل أن يتركها لفرنانديز المنطلق فسددها البرتغالي من حدود المنطقة إلى يسار الحارس البرازيلي إيدرسون (78)، وسط اعتراضات لاعبي سيتي.
وعلق غوارديولا بعد المباراة «راشفورد متسلل، برونو كلا. راشفورد أثر على حارسنا وعلى قلبي الدفاع، لذلك فالهدف كان يجب أن يلغى بداعي تسلل راشفورد. لكنني أعرف أين نلعب» في إشارة إلى أن الحكم تأثر بضغط جماهير ملعب أولد ترافورد.
وتهكم مانويل أكانجي، مدافع مانشستر سيتي، على الهدف، وقال بعد المباراة: الهدف مزحة، شاهدت راشفورد وكان متسللاً بوضوح شديد، وبالتالي تعاملت على كونه متسللاً.
وأضاف: ركض (راشفورد) حتى الثانية الأخيرة ومن ثم توقف عندما أصبحت الكرة أمامه، وبات يتواجد مباشرة أمام الحارس إيدي (إديرسون) وكان مستعداً لتسجيل الهدف بعدما صرخ برونو فيرنانديز به.
وتابع: أتفهم جيداً أنه لم يلمس الكرة، لكنه ركض لنحو 30 متراً، حتى الثانية الأخيرة، بالنسبة لي هذه وضعية تسلل واضحة للغاية.
ونال مانشستر سيتي التعاطف بعد الهدف المثير للجدل، وأعرب التشيكي بيتر تشيك، حارس مرمى تشيلسي وأرسنال السابق، عن اندهاشه من احتساب الهدف.
وكتب تشيك عبر حسابه على تويتر: «هدف مانشستر يونايتد الأول أثبت للتو أن أولئك الذين يضعون القواعد لا يفهمون اللعبة».
ماذا يقول القانون؟
يوضح قانون التسلل الجديد حالة احتساب التسلل عند التداخل، بشرط أن يؤثر اللاعب الموجود في موقع متسلل على المدافع من خلال منعه أن يلعب الكرة، أو من خلال التأثير بصورة مباشرة على رؤية اللعب.
لكن في حال كان هذا التدخل غير مؤثر في الرؤية، أو في حركة المدافع أو حارس المرمى، في ذلك التوقيت لا يعتبر اللاعب المتسلل متداخلاً، ويتم احتساب الهدف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version