دكار – أ ف ب

أودى كمين بحياة أربعة من عناصر الدرك، وأصيب ثلاثة آخرون الأحد غربي مالي، حسبما أعلنت قيادة الدرك.

وأحرقت آليتان للدرك، واستولى مهاجمون على مركبتين أخريين عليهما رشاشات، خلال الهجوم في كوالا، بحسب الدرك. وقُتل مهاجمان، وزُجّ آخرون في السجن.

وتستهدف مجموعات مسلحة عادة الدرك والجيش والقوات الأجنبية في مالي. وتشهد مالي منذ 2012 انتشار حركات مسلحة وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية. وبدأت حينها حركات تمرد انفصالية، بموازاة أعمال عنف مسلحة دامية في الشمال امتدت إلى النيجر وبوركينا فاسو.

وشهدت مالي انقلابين عسكريين في عامي 2020 و2021، فيما سحبت فرنسا قوة «برخان» العسكرية التي استخدمت لمقاتلة الإرهابيين عقب نزاع مع مالي.

وقال رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا خلال الأسبوع الجاري إنه لم يعد هناك أي جزء من الأراضي لم يعد بإمكان الجيش الذهاب إليه، بعدما كانت السلطات قد أقرّت سابقاً بأن ثلثي الأراضي خارج سيطرة الدولة.

لكن هذا التصريح يتعارض مع آراء خبراء وتقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة مفاده بأن الظروف الأمنية استمرت بالتدهور وسط منطقة الساحل «خاصة في بوركينا فاسو ومالي».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version