بكين: (رويترز)
تنقل الملايين من عمال المدن في جميع أنحاء الصين، الأربعاء، قبل ذروة السفر الجماعي في عطلة السنة القمرية الجديدة المتوقعة يوم الجمعة، بينما يتطلع قادة الصين إلى تحريك اقتصادها المتضرر من جائحة «كوفيد ـ 19».
ومع رفع المسؤولين بعض أشد قيود مكافحة فيروس «كورونا» في العالم الشهر الماضي، توافد العمال إلى محطات السكك الحديدية والمطارات للتوجه إلى البلدات الصغيرة والمنازل الريفية، ما أثار مخاوف من تفشي الفيروس على نطاق واسع.
وينظر الاقتصاديون والمحللون إلى موسم العطلات، المعروف باسم عيد الربيع، بحثاً عن انتعاش الاستهلاك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أن أشارت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الجديدة، الثلاثاء، إلى تباطؤ اقتصادي حاد في الصين.
وبينما يتوقع بعض المحللين أن يكون التعافي بطيئاً، أعلن نائب رئيس الحكومة الصينية ليو خه، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، الثلاثاء، أن الصين منفتحة على العالم بعد عزلة على مدى ثلاث سنوات بسبب الجائحة.
وقال مسؤولو إدارة الهجرة الوطنية إنه في المتوسط، تنقّل نحو نصف مليون شخص داخل الصين أو خارجها يومياً، منذ فتح الحدود في الثامن من يناير/كانون الثاني، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.
لكن مع خروج العمال من المدن الكبرى، مثل شنغهاي، حيث يقول المسؤولون إن الفيروس بلغ ذروته، يتجه الكثيرون إلى البلدات والقرى؛ الأمر الذي يجعل كبار السن غير المطعمين أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، لا سيما وأن أنظمة الرعاية الصحية أقل تجهيزاً.
وأعلن مسؤولو الصحة المحليون، الأربعاء، أن معدل الإصابة في مدينة قوانغتشو الجنوبية، عاصمة الإقليم الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين، تجاوز الآن 85%.
ويتم الآن تزويد العيادات في القرى والبلدات الريفية بالأوكسجين، كما تم نشر المركبات الطبية في الأماكن التي تعد معرضة للخطر.
أخبار شائعة
- انطلاق النسخة الرابعة لأسبوع أبوظبي المالي
- محمد: الفضة تدخل مرحلة إعادة تسعير… والهدف 80 دولارا في 2026
- الماء البارد أم الساخن.. أيّهما الأفضل لغسل الوجه؟
- إيران تحاكم "جاسوسا" مزدوج الجنسية لصالح إسرائيل
- الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
- الاقتصاد السعودي يسجل نموا بـ 4.8% في الربع الثالث
- فيديو.. عرض عسكري في دمشق احتفالا بـ"ذكرى التحرير"
- هل يستمر زخم أسهم الـ AI في 2026 بنفس قوته؟





