تتجه الأنظار في الساعة الثامنة من مساء اليوم، إلى استاد البصرة الدولي الذي سيكون مسرحاً للمباراة النهائية المرتقبة لخليجي 25 بين صاحب الأرض والجمهور المنتخب العراقي ونظيره العُماني.
ويودع العراق اليوم «النسخة الجميلة»، وهي الصفة التي أجمع عليها جميع ضيوف «بلاد الرافدين»،التي أجادت في الترحيب بزوارها، هذا عدا عن الحشود الجماهيرية في كافة المباريات دون استثناء.
ويتطلع منتخب «أسود الرافدين» للظفر بلقب رابع في تاريخه وأول منذ ما يقارب 35 عاماً، وتحديداً منذ 1988 في السعودية، في المقابل يطمح الأحمر العماني إلى لقب ثالث وأول منذ 2018.
وستتجدد المواجهة بين المنتخبين بعد أن التقيا في دور المجموعات، وانتهت بالتعادل السلبي.
وقال الإسباني خيسوس كاساس مدرب العراق خلال المؤتمر الصحفي عشية المواجهة «المباراة الأولى كانت مغلقة وسنحاول صنع الخطورة في اللقاء النهائي، ولا أستطيع الإفصاح عن كيفية صنع الخطورة. عمان منذ فترة مع المدرب ذاته وحققوا نتائج جيدة».
ويدخل المنتخب العراقي مواجهة عُمان متسلحاً بالزخم الجماهيري الكبير المساند الذي حقق ارقاماً قياسية حسب اتحاد كأس الخليج العربي وبلغ أكثر من 65 ألفاً في نصف النهائي ضد قطر.
كسر القاعدة
ويتواجه المنتخبان للمرة الحادية عشرة في البطولة، إذ حقق العراق خمسة انتصارات مقابل انتصارين لعمان وحُسمت ثلاث مباريات بالتعادل.
عشية النهائي، قال المدير الفني لمنتخب عمان الكرواتي برانكو إيفانكوفيتيش: «أنا فخور بالوصول إلى المباراة النهائية. متشوقون إلى اللعب أمام 65 ألف متفرج. المنتخب العراقي قوي على أرضه ويحظى بدعم جماهيري كبير مع مدرب جديد، ننتظر مباراة صعبة جداً ولدي ثقة باللاعبين».
وأردف «نحاول كسر قاعدة الخسارة أمام المستضيف في النهائي، شعرنا بكرم العراقيين، وحفاوة استقبالهم واللعب أمام الجمهور متعة، من حقهم دعم منتخبهم، ووجودهم سيحفز لاعبينا».
وأوضح مدرب عمان «المباراة الأولى كان فيها تحفظ، لكن مباراة الغد يفترض أن يكون فيها فارق فني عن الأولى، ونحن جاهزون لكل الاحتمالات، للتمديد وركلات الترجيح».