واصل ليفربول وتشيلسي نزيف النقاط حيث انتهت القمة التي جمعتهما أمس في افتتاح منافسات المرحلة المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم بالتعادل السلبي على ملعب أنفيلد.

ودخل الفريقان إلى اللقاء وهما يجدان نفسيهما خارج المراكز الأربعة الأوائل، فضلاً عن عروض غير ثابتة.

وبقي ليفربول للمباراة الثالثة توالياً من دون فوز، ليتساوى الفريقان برصيد 29 نقطة، مع أفضلية الأهداف للريدز الذي يحتل المركز الثامن مؤقتاً، بينما يأتي تشيلسي عاشراً.

ويبتعد الفريقان بفارق تسع نقاط عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال اوروبا.

ورغم الإنفاق الهائل تحت قيادة الملّاك الجدد للنادي، فقد خسر تشيلسي سبعاً من مبارياته العشر السابقة في كل المسابقات، قبل الفوز على كريستال بالاس 1-صفر نهاية الأسبوع الماضي.

وشهدت المباراة إشراك بوتر للجناح الأوكراني الجديد ميخايلو مودريك للمرة الأولى، بعد انتقاله من شاختار دانييتسك بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني (108 ملايين دولار).

ودفع بوتر بمودريك بعد عشر دقائق من انطلاق الشوط الثاني، فيما عوّل كلوب مدرب ليفربول على دخول الأوروغوياني داروين نونييس من مقاعد البدلاء.

تبرير غريب

وكان لافتاً بعد المباراة تأكيد بوتر، مدرب تشيلسي،رضاه،يقوله:أعتقد أن المستوى كان جيداً، أنا سعيد بالفريق والطاقة التي أظهرها وما حاولنا القيام به.

وتابع:تكون الأمور صعبة دائماً في الأنفيلد، خرجنا بشباك نظيفة ونقطة، وكنا جيدين بالشوط الأول، وعانينا من سوء الحظ في عدم احتساب الهدف.

وأضاف مدرب تشيلسي:في الشوط الثاني تحصلنا على فرصتين.. وبشكل عام هذا يوم إيجابي بعيداً عن حقيقة رغبتنا في الخروج بالنقاط الثلاث.

وتقبل كلوب كذلك التعادل، وقال:بدأنا الشوط الأول بصورة جيدة، وكذلك الأمر في بداية الشوط الثاني، كانت لدينا فترات جيدة، لكن لم نحافظ عليها.

وأضاف:علينا الاستعداد لخطوات صغيرة، وهذه خطوة صغيرة،خرجنا بشباك نظيفة أمام تشيلسي، لكن لم نخلق الكثير من الفرص، وكانت لديهم بعض الفرص.

وختم: “دافعنا في الشوط الثاني بشغف وتنظيم واضح، لكن تراجعنا بشدة في تلك اللحظات، وفي النهاية لا بأس بالتعادل ، فعلينا تقبل تلك الخطوات، يمكننا البناء على ذلك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version