أبوظبي: محمد مصطفى

أعادت الجولة الأخيرة من الدور الأول لدوري أدنوك للمحترفين الابتسامة لفريق الظفرة وأنصاره بعد سلسلة طويلة من الهزائم، حيث كسر صياماً عن الفوز في المسابقة امتد إلى 115 يوماً منذ آخر انتصار على شباب الأهلي في الأول من أكتوبر الماضي.

ونجح «الفارس» في التخلي عن المركز الأخير وتقدم خطوة إلى الأمام في المسابقة ورفع رصيده إلى 7 نقاط، كما أعاد الفوز الثاني الثقة للاعبين والأنصار وحصل على دفعة معنوية جيدة قبل الدخول إلى جولة الإياب، إضافة إلى أن الفوز ب 6 نقاط لأنه جاء على أحد الفرق المتواجدة معه في المركزين الأخيرين.

وكانت المباراة متكافئة إلى حد ما، ولكن الظفرة عرف الطريق إلى شباك المنافس في مرتين وحصل على ثلات نقاط غالية ومازال «الفارس» يحتاج إلى فاعلية أكبر في الدور الثاني إذا ما أرداد الفريق البقاء في المسابقة.

ويدين الظفرة بالفوز للثنائي للمهاجم البرازيلي تياغو الذي قدم الإضافة ونجح في إعادة الفريق للمباراة بهدف رأسي جميل فتح الطريق لهم للتقدم الى الأمام، والبلغاري جورجي ميلانوف الذي صنع الهدفين الأول والثاني والذي دونه المدافع كلاديو رافائيل.

وفي المقابل، أعادت الخسارة ال11 دبا الفجيرة إلى المركز الأخير مجدداً، ودفع «النواخذة» ثمن التراجع بعد تسجيل الهدف الأول بعدما كان الفريق صاحب الأفضلية في ربع الساعة الأول.

وهنأ المدير الفني لنادي الظفرة الصربي فيلوسيفتش لاعبي فريقه بفوزهم، مؤكداً أن فريقه سيعمل للاستفادة من هذه النتيجة ويبني عليها في المباريات القادمة.

وقال: حققنا فوزاً مهماً وكنا ندرك أهمية وصعوبة المباراة أمام دبا خاصة أنه قام بإجراء تغيير فني مع فتح باب الانتفالات أربك من حساباتنا وانه سعى إلى تكثيف الإعداد لها حتى يعود الظفرة إلى سكة الانتصارات من جديد.

وأضاف: الظفرة سيبدأ تحضيراته مباشرة دون راحة للاعبين لمباراة النصر المقبلة ونسيان نتيجة المباراة.

وأثنى مدرب الظفرة على الثنائي المنضم حديثاً للفريق البرازيلي تياغو والبلغاري ميلانوف، مؤكداً أنهما لعبا بجدية وساهما في الفوز بالتسجيل والصناعة.

وبدوره، رأى حسن العبدولي مدرب دبا الفجيرة أن المباراة كانت متكافئة غير أن التوفيق كان لمصلحة الظفرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version