عادي

25 يناير 2023

15:05 مساء




قراءة

دقيقتين

موسكو، كييف (أ ف ب)
أعلنت القوات الروسية، الأربعاء، عن إحراز تقدم في باخموت بؤرة الصراع في شرق أوكرانيا، حيث تدور معارك في بعض أحياء المدينة.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المسؤول المعيّن من روسيا في منطقة دونيتسك، دنيس بوشيلين، قوله إن «معارك ضارية تدور في باخموت (…) يدور القتال في موقع على التخوم وآخر في الأحياء التي كانت لا تزال تحت سيطرة العدو مؤخراً».
وأوضح أن القوات الروسية، خصوصاً مرتزقة مجموعة فاغنر «تتقدم».
وتتعرض باخموت التي كان عدد سكانها قبل الحرب 70 ألفاً، منذ الصيف، لهجمات متكررة من القوات الروسية التي لم تنجح حتى الآن في خرق الدفاعات الأوكرانية.
والمدينة التي دمر القسم الأكبر منها ولا يتفق الخبراء على أهميتها الاستراتيجية، أصبحت في الأشهر الأخيرة الموقع الذي تكبد فيه الجانبان خسائر فادحة.
وبحسب بوشيلين، فإن الخرق الذي أعلنت عنه روسيا في وقت سابق في يناير/ كانون الثاني في سوليدار (شمال) «لعب دوراً محورياً» في التقدم الحالي في باخموت.
وأضاف أن الاستيلاء على هذه المدينة «سمح بقطع الامدادات للعدو، وجزئياً السيطرة على مناطق» كان الأوكرانيون يقصفون منها مواقع روسية.
ومساء الثلاثاء، أعلن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين عبر مكتبه الإعلامي أن «الهدف من الاستيلاء على باخموت هو تدمير الجيش الأوكراني في ضواحي المدينة ومنع أي هجوم في كل الاتجاهات».
وأكد أن «جميع الوحدات الجاهزة للقتال في القوات المسلحة الأوكرانية ترسل ألى باخموت ومجموعة فاغنر تدمرها، ما يؤمّن فرصاً عملانية في اتجاهات اخرى من الجبهة».
وأكدت رئاسة الأركان الأوكرانية في تقريرها اليومي، الأربعاء، وقوع هجمات روسية في باخموت ومنطقتها.
وفقاً لمعهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة «حققت القوات الروسية مكاسب محدودة في باخموت». كما كشف معلومات تفيد عن هجوم روسي جار في فوغليدار، جنوباً.
من جهة أخرى، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من سوليدار في شرق البلاد بعد إعلان موسكو قبل أسبوعين الاستيلاء عليها.
وأعلن المتحدث العسكري في شرق أوكرانيا، سيرغي تشيريفاتي، لفرانس برس «بعد معارك صعبة لأشهر(…) انسحبت القوات الأوكرانية من المدينة إلى مواقع مجهزة»، رافضاً تحديد تاريخ الانسحاب.

https://tinyurl.com/ykmn7bmu


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version