عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، اجتماعاً عاجلاً حول أوكرانيا. وأعلن دبلوماسيون أن المجلس عقد اجتماعا عاجلا بطلب من بريطانيا لدراسة تداعيات القصف الروسي لأكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا.
وأضاف الدبلوماسيون لوكالة «فرانس برس»: «إن هذه الجلسة، التي طلبتها أيضاً الولايات المتحدة وفرنسا والنرويج وإيرلندا وألبانيا، عقدت أيضاً بطلب من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. لكن لم يعرف ما إذا كان سيطرح نصاً لتبنيه خلال جلسة المجلس، الذي تتمتع فيه روسيا بحق النقض (الفيتو) بصفتها دولة دائمة العضوية».
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا، أمام مجلس الأمن الدولي، الجمعة إن روسيا لم تهاجم الموقع النووي الأوكراني في زابوروجيا، وهو اتهام «كاذب»، متهماً أوكرانيا بإشعال حريق في هذه المنشأة.
وقال إن اتهام روسيا بالمسؤولية جزء من حملة أكاذيب ضد موسكو. واتهمت أوكرانيا والغرب روسيا بالوقوف وراء الهجوم.
وأكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد، أن القصف الروسي على أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا شكّل تهديداً هائلًا لكل أوروبا والعالم.
وقالت: «بفضل الله، نجا العالم من كارثة نووية» في الليل، واصفة الهجوم بأنه غير مسؤول وخطِر.
وأضافت: «لم يكتف فلاديمير بوتين، بتجاهل دعوات وقف غزوه لأوكرانيا، لكننا شهدنا للتو تصعيداً خطِراً جديداً يشكل تهديداً خطِراً لكل أوروبا والعالم».
وشددت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد على أنه لا شك في أن القوات الروسية (هي التي) هاجمت «موقع زابوريجيا» الذي يضم أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
ولفتت المسؤولة عن إدارة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري دي كارلو إلى أن الهجمات على المواقع النووية تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان. (وكالات)