أفادت صحيفة The New York Times في مقال نشرته، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها، ينوون تغيير الاستراتيجية الغربية في تسليح أوكرانيا.

وأوضح المقال، أن المحللين في الحكومة الأمريكية أدركوا المأزق الذي وضعت الولايات المتحدة نفسها فيه، وإمكانية استمرار الصراع في أوكرانيا لأجل غير مسمى، وأضاف أن إدراك واشنطن لهذا المأزق، وخشيتها من استغلال روسيا له، دفعها لبدء مباحثات جدية مع حلفائها، لبحث سبل تغيير ديناميات القتال لصالح أوكرانيا.

وأشار المقال إلى أنه خلال المرحلة الأولى من الصراع استخدمت كل من روسيا وأوكرانيا المدفعية والدبابات خلال العمليات القتالية، أما في المرحلة التالية من الصراع، فإن القوات الأوكرانية يجب أن تستهدف خطوط الخنادق الروسية.

كما أوضح المقال، أن اختراق هذه الخطوط لا يتعلق بتحريك كتيبة من الدبابات عبر الخنادق وحسب، وإنما يتطلب مناورات خاصة، تعتمد هجوما منسقا يتم خلاله تحديد الأهداف وإطلاق النيران عليها، ولن يتم ذلك دون حماية من المدفعيات التي ستشكل الغطاء لهذه العمليات.

ونوه المقال، بأن مناورات الأسلحة المشتركة، تعتبر أساس العمليات والتدريبات العسكرية لدى الجيش الأمريكي.

كما أفادت الصحيفة، نقلا عن محللين عسكريين، بأن شحنة الأسلحة الغربية الأخيرة التي ستتلقاها كييف ستحتوي 109 دبابات “برادلي” أمريكية ترسلها الولايات المتحدة، إضافة إلى عدد كبير من المدافع من الحلفاء الأوروبيين.

كما خلص المقال، إلى أن الولايات المتحدة كانت مترددة في إرسال أسلحة جديدة متطورة إلى أوكرانيا، خوفا من تصعيد الصراع مع روسيا، لكن الآن اختلفت نظرة واشنطن لهذا الوضع بشكل جذري.

 

 

المصدر: نوفوستي

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version