متابعة: عصام هجو

واصل البطائح هوايته المفضلة ب«الريمونتادا» والعودة إلى المباريات في الشوط الثاني،حيث فعلها «الأحمر» أمام العين، بعدما كان متأخراً صفر-2، وكرر الأمر أمام «النمور» الذي تقدم بهدفين لدانييل بياسا والكساندرو سوالسادو في الدقيقتين 33 و55، قبل أن يقلب البطائح الطاولة وينهي اللقاء بالتعادل 2-2 بعدما حصل على ركلتي جزاء.

وما يؤخذ على كلباء أنه لم يتعلم من مباراة الفريقين في الدور الأول التي فاز بها البطائح 2-1 بنفس الطريقة، كما لم يتذكر ما قدمه «الأحمر» الذي انتفض أمام العين قبل أيام.

ورفع البطائح رصيده إلى 14 نقطة واتحاد كلباء إلى 21 نقطة، وتعتبر النتيجة جيدة للبطائح، لأنها أول نقطة يقتنصها في ملعبه، بعد أن خسر 6 مباريات سابقة.

وتأثر البطائح بغياب مهاجمه وهدافه الكاميروني أناتول الذي يعتبر الوحيد في التشكيلة الأساسية للفريق من اللاعبين الذين صعدوا معه من الهواة إلى المحترفين، وأشرك المدرب المغربي سعيد شخيت اللاعب سيكو بابا في خانة رأس الحربة، لتعويض غياب الأسد الكاميروني، ورأس الحربة الثاني أحمد خليل المصاب.

ويحسب للمدرب سعيد شخيت التوفيق في اختيار بديل أناتول وهو سيكو بابا الذي يلعب في الأصل بمركز الجناح.

وقال مدرب البطائح بعد المباراة: واجهنا فريقاً منتشياً بفوز ثمين على الجزيرة وكانت الروح المعنوية عالية للاعبيه، هدفنا كان الثلاث نقاط رغم صعوبة مواجهات الديربي، ولكن النقطة التي حصدناها تعتبر مقبولة ومرضية في ظل ظروف المباراة. وتابع: قلتها من قبل لا خوف على البطائح.

أما الإيراني فرهاد مجيدي مدرب اتحاد كلباء، فقد كانت علامات الحزن والحسرة واضحة على محياه وقسمات وجهه، واستهل المؤتمر الصحفي قائلاً: حضرت إلى قاعة المؤتمرات الصحفية احتراماً لوسائل الإعلام وللصحفيين فقط، لأننا في كل مباراة نتعرض لأخطاء وظلم تحكيمي، ولا أعرف كيف احتسب الحكم ركلة الجزاء الثانية للبطائح، فالكرة كانت على بعد متر خارج منطقة الجزاء.

وسأل فرهاد:أليس هناك تقنية اسمها تقنية فار لماذا لم يتم الرجوع إليها لتصحيح القرار؟ والسؤال أيضاً هل هناك قوانين جديدة في كرة القدم نحن لا نعرفها ؟ للأسف بعض المباريات، الحكام هم من يقررون ويحددون نتائجها.

واختتم تعليقه بعبارة: أنا أسف وليس لدي ما أقوله أكثر من ذلك، وفي الأصل لم أكن أود الحضور، ولكن حضرت احتراماً للصحفيين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version