أشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال لقائه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، إلى التحدي الذي يمثله حظر الأسلحة المفروض على الصومال لإعادة بناء الجيش وتسريع القضاء على الإرهاب، بينما أصدرت المحكمة العسكرية الصومالية، أمس الاثنين، حكماً بالسجن لمدة 8 سنوات على فرتون عبدالرشيد حسين، زوجة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي عبد القادر مؤمن.

وأفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، أمس الأول الأحد، أن الرئيس الصومالي أطلع السفيرة الأمريكية على الوضع العام في الصومال، ولا سيما العمليات العسكرية الجارية في جميع أنحاء البلاد ضد ميليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والإنجازات التي حققتها القوات المسلحة.

ودعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي والدول المانحة إلى تقديم مساعدات فورية للصومال لمواجهة خطر المجاعة المتزايد.

وأعلنت غرينفيلد أن بلادها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستقدم أكثر من 41 مليون دولار لتمويل إنقاذ الأرواح وتلبية الاحتياجات الإنسانية في الصومال.

وحذّرت في مؤتمر صحفي في مقديشو، من خطورة الوضع، قائلة: «وفقاً للأمم المتحدة، فإنه بدون مساهمات من مانحين آخرين ستنتهي مساعدات الطعام والتغذية الضرورية التي تدعم 4.6 مليون شخص في الصومال بحلول أبريل/نيسان المقبل».

أما المنسق المقيم للأمم المتحدة في الصومال آدم عبدالمولى، فأشار إلى تخلي العديد من المانحين عن تقديم الدعم للصومال في الفترة الأخيرة، بسبب الأوضاع والنزاعات الدولية الراهنة.

وكان شيخ محمود أعلن أن الحكومة الفيدرالية ستكشف علناً عن ملايين الدولارات من الأموال لحركة الشباب الإرهابية التي تمت مصادرتها من حساباتها المصرفية، مشيراً إلى أن المصادرة جزء حيوي من قتال الحكومة ضد الحركة.

من جهة أخرى، أصدرت المحكمة العسكرية الصومالية، أمس الاثنين، حكماً بالسجن لمدة 8 سنوات على فرتون عبدالرشيد حسين، زوجة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي في الصومال عبد القادر مؤمن.

وذكرت المحكمة أن المتهمة التي اعتقلتها السلطات الأمنية في 21 من مارس/آذار الماضي، كانت مسؤولة عن الشؤون المالية للتنظيم.

ووجّهت المحكمة إلى فرتون تهمة الانتماء إلى «داعش» والعمل مع بلال السوداني أحد قادة التنظيم في البلاد، والذي قُتل مؤخراً في عملية هجومية للجيش الأمريكي في إقليم بري بولاية بونت لاند شمال شرقي البلاد.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version