متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن طلب عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز من محاميها تقديم طلب طلاق من زوجها نجم الكرة البرازيلي داني ألفيش بعد رفض اللاعب مقابلتها في السجن مؤخراً.
وتزوجت ابنة تينيفري بألفيش في 2017 ودعمته في مدرجات مونديال قطر عندما شارك للمرة الأخيرة مع المنتخب وعاد لأجلها من المكسيك، حيث كان يلعب نجم برشلونة السابق مع بوماس المكسيكي، بعد سماعه بخبر وفاة والدتها ليكون بجانبها.
عودة ألفيش سمحت للشرطة الإسبانية بالقبض عليه بتهمة اغتصاب فتاة في ملهى ليلي وإيداعه السجن على ذمة التحقيق.
مسحت سانز صورهما معاً على حسابها ولم تبق إلا الصور المتعلقة بعملهما الترويجي بعدما علقت على وفاة والدتها وسجن ألفيش بـ«فقدت عمودين في حياتي». ورفضت سيلفيا بوتش مديرة أعمال سانز التعليق على طلبها الطلاق وقالت:«جوانا لن تدلي بأي تعليق وستواصل الصمت».
وشعرت سانز، بعد رفض زوجها مقابلتها في السجن وتغيير أقواله من «لا أعرف الفتاة مطلقاً» إلى «علاقة بالتراضي» ولجوئه عندما ألقي القبض عليه لزوجته السابقة سيدة الأعمال البرازيلية دينورا، بأن العلاقة بينهما انتهت افتراضياً.
محامي ألفيش الجديد طلب من القاضي تسريحه بكفالة مالية إلى حين المحكمة وعرض على القاضي الاحتفاظ بجواز سفر ألفيش كي لا يهرب وارتداء سوار معدني في كاحله إن اقتضت الضرورة، لكن المدعي العام ومحامي الضحية يرفضان خروجه بكفالة.
وستتولى محكمة عليا في إسبانيا البت في قضية خروج ألفيش بكفالة خصوصاً أن التحقيقات في هذا النوع من القضايا يستلزم شهوراً وحتى سنوات في بعض الحالات كي يستكمل ويمكن للمتهمين البقاء في السجن مدة 4 سنوات بدون أدلة دامغة على تورطهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version