توفي صباح، اليوم الجمعة، المنتج الأردني هزاع البرماوي إثر إصابته فجراً بجلطة دماغية حادة في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك وفق ما أكده نجله عبدالله لـ “العربية.نت”.
ونعى أهل وأصدقاء ورفقاء درب الفنان البرماوي، وخاصة أعضاء نقابة الفنانين الأردنيين التي يرأس فيها لجنة شؤون المهن الدرامية، بالإضافة لعمله طوال حياته كمدير إنتاج لعدد من أهم الأعمال الدرامية.
بدوره، نعى نجل المنتج الراحل عبد الله البرماوي والده بحزن كبير، وقال “رحمك الله يا أبوي الغالي وجعل مثواك الجنة”، وأكد أن موعد الدفن سيحدد عند وصول الجثمان للأراضي الأردنية.
نقابة الفنانين تنعى
من جهتها، نعت نقابة الفنانين الراحل عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك ممثلة بنقيبها المخرج محمد يوسف العبادي ومجلس النقابة وأعضاء الهيئة العامة في نقابة الفنانين الأردنيين.
وبدأ هزاع البرماوي عمله بإدارة الإنتاج عام 1987 مع شقيقه المخرج الراحل محمد البرماوي في مسلسل “حكايات من البادية”، تبعها العديد من أهم الأعمال الأردنية والعربية منها مسلسل “عيون عليا” و”أبو جعفر المنصور” عام 2008، و”العزيمة” عام 2016 و”تل السنديان” عام 2017.
وهي الأعمال التي شارك ببطولتها عدد كبير من النجوم الأردنيين والعرب منهم أنطوانيت نجيب، رشيد عساف، وعباس النوري، وعبير عيسى، وأمل الدباس، ومحمد العبادي، وصبا مبارك، ومنذر رياحنة، روحي الصفدي، وشفيقة الطل، ومحمد العبادي، وغيرهم.
كما وعمل الراحل مديراً لإنتاج مسلسل “درب الشهامة” الذي عرض في 2019 وهو آخر أعمال الفنان الراحل ياسر المصري في الدراما البدوية.
حزن وتأثر
واستيقظ الفنانون الأردنيون صباح اليوم على هذا الخبر المفجع الذي أثّر بهم جميعاً، حيث نعت الفنانة الأردنية القديرة، عبير عيسى، الراحل قائلة “الله يرحمك الصديق والأخ هزاع البرماوي، ويصبر عائلتك الصغيرة وعائلتك الكبيرة”.
أما ابنة الفنانة عبير عيسى الممثلة منية قديس فقالت “لا اله الا الله، الله يرحمك عمي أبوعبدالله، لروحك السلام”.
كما نعاه الفنان الأردني منذر رياحنة وكتب في تويتر: “وفاة المنتج الأردني.. الأستاذ هزاع البرماوي “أبو عبد الله” الله يرحمه.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وصدم الفنان الأردني وليد البرماوي من الخبر، وقال: “فقت مزعوجاً وأقسم أنني أول ما فتحت عينيّ فكرت بك أيها الرفيق”، وأضاف: “صعقت يا هزاع حينما قرأت خبر رحيلك إلى الأبد وعتبت عليك لأنك لن تعود من القاهرة لتحدثني بأدق التفاصيل كالعادة، أحقاً لن تعود، أحقاً لن نلتقي بعد الآن، وداعاً صديقي، وداعاً يا رفيق الدرب”.