بيشاور- (رويترز)

اجتمع القادة السياسيون والعسكريون في مدينة بيشاور الباكستانية، الجمعة، لمناقشة سبل الرد على ما وصفه رئيس الوزراء بأنها «موجة جديدة من الإرهاب»، وذلك بعد أربعة أيام من تفجير مسجد، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص في المدينة الواقعة في شمال غربي البلاد.

وفجر إرهابي نفسه وقت الصلاة يوم الاثنين، في منطقة شديدة التحصين بالمدينة، تضم مكاتب للشرطة وإدارة مكافحة الإرهاب، وقالت الشرطة إن المهاجم كان يرتدي زيها.

وجميع القتلى من الشرطة، باستثناء ثلاثة، مما يعد أكبر عدد من القتلى يسقطه مسلحون بالدولة الواقعة في جنوب آسيا في صفوف الشرطة.

وقال رئيس الوزراء شهباز شريف، لقيادات الجيش والمخابرات في كلمته الافتتاحية بالاجتماع: «الأمة بأسرها تريد أن تعرف كيف ستتم مواجهة هذا الخطر، وما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للقضاء على هذه الموجة الجديدة من الإرهاب».

وأضاف: «سنستخدم كل الموارد في حدود قدرتنا لمحاربة هذا الخطر».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version