نيروبي- (أ ف ب)
اجتمع رؤساء دول وسط إفريقيا وشرقها، السبت، في قمة استثنائية في بوجومبورا ببوروندي، لمناقشة الوضع الأمني شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويأتي هذا الاجتماع الذي تنظّمه مجموعة شرق إفريقيا المؤلفة من سبع دول، في خضم تصاعد أعمال العنف في شرقي الدولة العملاقة الواقعة في وسط إفريقيا.
وكتب رئيس المجموعة الحالي الرئيس البوروندي إيفاريست نداييشيمي في تغريدة، أن الهدف من القمة التوصل إلى قرارات ستحسّن الوضع الأمني وتسهّل تحقيق السلام شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي إقليم شمالي كيفو، سيطرت حركة «إم23» المتمردة التي تتهم كينشاسا رواندا بدعمها، على مناطق شاسعة غنية بالمعادن وتواصل التقدم على الرغم من خريطة طريق من أجل إرساء السلام وُضعت في لواندا بأنغولا في تموز/يوليو 2022.
وقالت الرئاسة الكونغولية، السبت: إن «المحادثات يجب أن تركّز على تقييم خارطة طريق لواندا التي تفرض الانسحاب الفعلي والنهائي لقوات «إم23» قوات الدفاع الرواندية من المناطق المحتلة في 15 كانون الثاني/يناير».
وأضافت: «قوات إم23 الإرهابية لم تغادر يوماً هذه المناطق، على العكس، فإن إم23 وحلفاءها وسّعوا مناطق احتلالهم».
إضافة إلى الرئيس البوروندي، يشارك في القمة الرؤساء الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، والرواندي بول كاغامي، والكيني وليام روتو، والأوغندي يويري موسيفيني، والرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن.
وتأتي القمة بعيد زيارة البابا فرنسيس لكينشاسا، حيث التقى ضحايا النزاع وندد ب«الفظائع الوحشية» التي تُرتكب شرقي الكونغو الديمقراطية.